وصلت سفينيا شولز ، الوزيرة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، إلى مصر ، أمس السبت، لحضور مؤتمر المناخ العالمي السابع والعشرين بشرم الشيخ، حيث ستركز على العمل مع البلدان النامية لإيجاد حلول ملموسة لحماية المناخ.
والوزيرة الألمانية، باعتبارها جزءا من "فريق ألمانيا" المتعلق بالمناخ بقيادة وزارة الخارجية الألمانية ، مسؤولة عن مواضيع "الخسائر و الأضرار، والتكيف"، كما أنها مسؤولة عن جزء كبير من التمويل الألماني الخاص بتغير المناخ.
و قبيل توجهها إلى شرم الشيخ لحضور فعاليات قمة المناخ، ستقوم الوزيرة بزيارة إلى منطقة دلتا النيل اليوم الأحد، لزيارة المشاريع والمبادرات التي توضح كيفية التعامل مع تغير المناخ في مصر وكيف يمكن لبرامج الحماية الاجتماعية أن تساعد في جعل الناس أقل عرضة للصدمات الخارجية ، بما في ذلك الصدمات المناخية.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية