قال الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، إن تنظيم مؤتمر المناخ COP 27 هو نجاح منقطع النظير لمصر وعمل مشرف للدولة المصرية، موضحا أنه عمل ضخم لكون المؤتمر تضمن أكثر من 40 ألف مشارك و121 رئيس دولة، إضافة لوجود العديد من الفعاليات الموجودة بالمنطقة الزرقاء تحت مظلة الأمم المتحدة بجانب المنطقة الخضراء.
وأضاف أبو سنة خلال لقاء عبر فضائية “مصر الأولى”، اليوم الأحد، أن المنطقة الخضراء بشرم الشيخ جذبت الأنظار لجهود الدولة المصرية في إداراتها، خاصة مع وجود العديد من الفعاليات التي تضمنتها قمة المناخ كورش عمل وسمينارات ولقاءات ثنائية، موضحا أن نجاح مصر بتنظيم مؤتمر المناخ COP 27، ظهر من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات سواء على المستوى الرئاسي إذ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق العديد من المبادرات كمبادرة الهيدروجين الأخضر والمبادرة المصرية القبرصية، وهو ما يفتح أفاق للتعاون كبيرة جدًا لمصر الآن وبالمستقبل.
كما لفت إلى أنه على المستوى السياسي تم إدراج صندوق التعويضات لأول مرة في تاريخ قمة المناخ بالإضافة إلى أجندة مؤتمر الأطراف وهو ما يحسب للدولة ويدل على قوة مصر وحسن إدارتها وقوتها في إقناع كافة الأطراف بأنها كدولة مضيفة غير متحيزة.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، أنه على المستوى الوطني تم إطلاق مبادرة حياة كريمة لأفريقيا إضافة للعديد من المبادرات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تم وضعها بحرفية شديدة جدًا، لتعزيز وخدمة المفاوضات الجارية، فعلى سبيل المثال موضوع الغذاء وموضوع التكيف بإعتبارهم موضوعات أساسية للدول النامية، وهو ما دفع مصر خاصة مع تمثيلها لقارة أفريقيا بوضع بجدول الأعمال ما يهدف لخدمة هذه القضايا، وكذلك يوم المياه الذي يعد من أهم الأيام لتذكرة العالم أجمع بآثار تغير المناخ على المياه ومشكلات المياه وإحتياجات دول العالم للتكاتف من أجل قضية المياه.