تعرف أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، على اثنين من ضحايا حادث أتوبيس المنصورة، الذي وقع على طريق "القاهرة – المنصورة"، دائرة مركز أجا صباح أمس السبت، ولم يتم التعرف على اثنين وقت العثور على جثتهما بين جثامين ضحايا الحادث، وجرى تسليمهما إلى ذويهما لدفنهما، بعد التعرف عليهما، فيما توالت تصاريح دفن باقي ضحايا الحادث الذين بلغ عددهم 20 بالإضافة إلى 6 مصابين بحسب بيان النيابة العامة.
وصرح المستشار أكرم سرحان، رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية، بدفن جثمان كل من: "محمود عبدالفتاح محمد القرو»، و سمير محمد سمير محمد موسي" بعد التعرف عليهما بين ضحايا حادث أتوبيس الدقهلية والذي سقط في مياه ترعة الرياح التوفيقي وتسبب في مصرع 20 شخصا بينهم الشابين الذين جري التعرف عليهما.
وفي سياق متصل اختلطت الدموع بالزغاريد في تشييع قرية أتميدة مركز ميت غمر الفتاة "أسماء نجيب الباشا"، والتي أطلقوا عليها "عروس الجنة"، وسط حضور الآلاف من أهالي القرية، والذين عاشوا يوما صعبا حزنا على ضحايا الحادث الأليم.
وشيع أهالي قرية "أوليلة"، مركز ميت غمر، مساء السبت، جنازة 7 من ضحايا حادث المنصورة بينهم 6 شباب أقارب بالإضافة غلي شاب آخر قبطي من أهالي القرية.
يذكر أن النيابة العامة قررت حبس السائق المتهم المتسبب في الحادث ويدعى "إبراهيم حلمي عبدالله سليمان"، 33 عامًا، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها والتصريح بتسليم الجثامين الذي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باق الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
وأكد المتهم في التحقيقات أنه يعمل على خط ميت غمر- المنصورة وأثناء سيره في اتجاه موقف سندوب بمدينة المنصورة فوجئ بسيارة تغلق عليه الطريق قادمة من الجانب الأيسر وخلال سيره في الجهة اليمنى ومحاولة سائق السيارة الاتجاه إلى مدخل طريق ميت العامل حاول تفاديه فاضطر بالنزول بالمينى باص إلى الترعة.
يذكر أن أعمال الإنقاذ النهرى مازالت تواصل أعمال البحث عن ضحايا فى المياه حيث إن هناك خمس أسر أبلغوا عن تغيب أبنائهم وأنهم كانو ضمن ركاب الاتوبيس المنكوب.