شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، في جلسة "التكيف والتخفيف من تغير المناخ بزيادة المرونة المائية".
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم، إلى الترابط المهم بين الماء والغذاء، نظرا لدور قطاع المياه فى تحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى ما تواجهه مصر من تحديات عديدة فى قطاع المياه منها التأثيرات السلبية الناتجة عن الظواهر المناخية المتطرفة والتى تؤثر على مصر من عدة اتجاهات وعلى جميع الأصعدة ، بالإضافة لمحدودية الموارد المائية ، حيث يصل نصيب الفرد من المياه إلى ٥٦٠ متر مكعب سنويا وهو ما يمثل تقريبا نصف خط الفقر المائى المقدر بـ١٠٠٠ متر مكعب سنويا.
وأوضح أن الوزارة تنفذ العديد من المشروعات التى تهدف لتحسين إدارة المنظومة المائية والتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات تأهيل الترع والصرف المغطى والحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأضاف أن مؤتمر المناخ الحالى هو "مؤتمر العمل" لتحويل المقترحات والخطط الى واقع من خلال تنفيذ مشروعات للتكيف خاصة بالدول الأفريقية.
وأوضح أن مصر حرصت على عقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه هذا العام تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى"، كما تم تنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالمياه خلال مؤتمر المناخ الحالى والمتمثلة فى تنظيم جناح للمياه يمتد لـ ١٠ أيام ويتضمن ٧٠ حدثا متنوعا لمناقشة قضايا المياه ، بالإضافة لتنظيم "يوم للمياه" والذى سيتم خلاله الإطلاق الرسمى لمبادرة التكيف مع التغيرات المناخية ، والتى سينتج عنها تنفيذ مشروعات على الأرض فى الدول الأفريقية.