نجحت مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير البنية التحتية بقرى محافظة البحر الأحمر، وتوفير جميع الخدمات لأهلها،
وقامت المبادرة، منذ اطلاقها بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنفيذ مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب، فضلًا عن رفع كفاءة المنازل المتهالكة، وذلك بعد سنوات قضاها المواطنين يعانون الفقر والتهميش وقلة الخدمات.
ففي قرية مرسى حميرة، بمدينة شلاتين، جنوب محافظة البحر الاحمر، كانوا الاهالي يعانون من عدم وجود الخدمات والأماكن الترفيهية.
وكانت القرية، تغرق بمياه الصرف الصحى، ولم تكن هناك طرق تربط بين القرى، بسبب الرمال التي تحيط بكل شىء، فضلًا عن تهالك البنية التحتية، وكان الاهالي يضطرون للسفر للحصول على خدمات.
ونجحت مبادرة (حياة كريمة) فى تطوير المنازل والبنية التحتية، مثل شبكات الكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب، فضلًا عن تمهيد الطرق، وهذا جعل الاهالي يشعرون بسعادة كبيرة.
كما تمكنت المبادرة، خلال الفترة الماضية من تحسين جودة الخدمات بمحافظة البحر الأحمر، من خلال إنشاء وترميم عدد كبير من مراكز الشباب، خاصة فى القرى لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، ووفرت ايضا كوادر تدريبية جعلت للقرية فرقًا تحمل اسمها.
وجاءت مبادرة حياه كريمة لتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة فى المدارس، بعدما كانت فى الماضى المدارس متهالكة وتفتقر الخدمات، أما الان فأصبحت متقدمة وتقدم تعليمًا حديثًا، وتنمى أذهان الطلاب، وتحثهم على ممارسة الرياضة بشكل دائم.
بينما نظمت المبادرة عددًا كبيرًا من القوافل الطبية التى جابت قري ومدن محافظة البحر الاحمر بأكملها، وكانت تضم كافة التخصصات والحالات المرضية، وقامت القوافل الطبية علي توفير احتياجاتهم الاهالي الطبية، بإضافة إلى توعيتهم الاهالي بطرق الوقاية من الفيروسات وعلي رأسها فيروس كورونا.
فيما جددت وطورت المبادرة، الوحدة الصحية، التى كانت تُعانى من الإهمال، وندرة التخصصات الطبية، وعدم وجود أجهزة طبية، الأمر الذى كان يعوق تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.
