فرضت قوات الأمن بمحكمة جنايات شمال القاهرة ، تشديدات أمنية قبل جلسة محاكمة 8 متهمين بالتنقيب عن الآثار في منطقة عين شمس في القضية المعروفة إعلاميا بـ مقبرة عين شمس الأثرية.
البداية كانت عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عصابة التنقيب عن الآثار في منطقة عين شمس، حيث خططت العصابة للجريمة قبل تنفيذها واشتروا بدروم مساحة 240 مترا أسفل عقار عين شمس، من أجل التنقيب ونهب كل قطع المقبرة وتهريبها إلى خارج البلاد.
أكدت التحريات أن المتهمين بدأوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي، لكن أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد وتتبعت جميع خطواتهم، لافتة إلى أن عصابة عين شمس تمكنت من الوصول إلى المقبرة الأثرية، وعثرت بداخلها على تابوت أثري كبير، وأغلقت المقبرة لحين التصرف في وسيلة لتهريبها.
كما بينت التحريات أن أجهزة الأمن وصلت إليها معلومات سرية عن نشاط تلك العصابة، وتم إجراء التحريات الدقيقة، تبين صحة الواقعة، وحدد أفراد ذلك التشكيل العصابي، وهم 8 أشخاص لـ6 منهم معلومات جنائية، وتبين اتفاق جميع المتهمين على الاشتراك في الحفر أسفل العقار المشار إليه خلسة للتنقيب عن الآثار.