يواصل النواب الإيرانيون والسياسيون السابقون مهاجمة الحكومة وتحميلها مسئولية تأجيج الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ودخلت أسبوعها الثامن، السبت. وقال الناشط المحافظ وهاب عزيزي لوكالة أنباء العمل الإيرانية (إيلنا) إن الاحتجاجات عميقة الجذور ولها عدة أسباب، ولا يمكنك أن تنسبها إلى أفعال الأعداء.
وأضاف: "يمكن التعامل مع الاحتجاجات والسيطرة عليها بسرعة إذا كانت لها أسباب اقتصادية أو حتى سياسية فقط، لكن الاحتجاجات لأسباب ثقافية واجتماعية يجب معالجتها بطريقة مقنعة". وكتب المعلق الإصلاحي عباس عبدي في تغريدة: "لم يكن من المتوقع أن يتصرف النواب الذين تم انتخابهم بأدنى عدد من الأصوات بفضل فحص الجارديان الكنسي بطريقة أخرى".
وكان عبدي يشير إلى استبعاد مئات المرشحين في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠٢٠ التي أدت إلى الأغلبية المتشددة الحالية في المجلس التشريعي. ولفت عزيزي إلى أن وصف الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب" لن يحدث فرقًا في طبيعتها، لأن إنكار الواقع لن يقضي عليها. وفي سياق آخر، نشر النائب جليل رحيمي جهنابادي صورة لرئيس تحرير الصحيفة المتشدد، حسين شريعتمداري، بجانب تغريدة قال فيها: "علينا البحث عن متسللين بين المتشددين".