حرص، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، على لقاء فريق عمل الوزارة من ممثلي الإدارات المختلفة بالوزارة والهيئات التابعة لها من المُشاركين في تنظيم الفعاليات التي عُقدت على هامش مؤتمر المناخ ، وأيضاً أعضاء اللجنة التنسيقية الخاصة بمتابعة استعدادات قطاع السياحة لاستضافة المؤتمر والتي تم تشكيلها بقرار وزاري في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك أعضاء اللجنة الدائمة المتواجدة بصفة مستمرة في مدينة شرم الشيخ لمتابعة استعدادات المنشآت الفندقية والسياحية للمؤتمر.
جاء ذلك بعد الانتهاء من مشاركة وزارة السياحة والآثار في فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 الذي تستضيفه مصر حالياً بمدينة شرم الشيخ، وقد حضر اللقاء غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعدد من قيادات الوزارة.
واستهل أحمد عيسى هذا اللقاء بالإعراب عن فخره وتقديره البالغ لكافة الجهود المبذولة من جانب جميع أعضاء فريق عمل الوزارة واللذين ظلوا على مدار الأشهر الماضية يبذلون قصارى الجهد لخروج كافة الاستعدادات السياحية على أكمل وجه، موجهاً لهم التهنئة على جهودهم ومشاركتهم الفعالة لإنجاح دور الوزارة والعمل كفريق واحد للمساهمة في تحقيق هدف خروج استضافة مصر لمؤتمر ال COP27 بالصورة التي تليق بمصر ومكانتها، وخاصة من خلال الاستعدادات والتجهيزات السياحية لاستضافة المؤتمر، وكذلك من خلال تنظيم أو المشاركة في مجموعة من فعاليات التي عقدت على هامش المؤتمر.
وحرص أحمد عيسى، خلال اللقاء، على الحديث بإيجاز عن السياسات العامة وأبرز محاور عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة والتي ستتضمنها الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة، وذلك لتضافر كافة الجهود في ذات الإطار، مشيراً إلى أهمية النهوض بصناعة السياحة في مصر ولا سيما دورها في الاقتصاد القومي ورفع معدلات التوظيف وخلق فرص العمل.
ولفت الوزير إلى دور وزارة السياحة والآثار، في ضوء توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص، فهي الرقيب والمُنظم والمُحفز والمُمَكن ومدير لبرامج الإنفاق العام التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص لمزاولة نشاطه.
وأكد أحمد عيسى على أهمية الاهتمام بالتدريب وعقد البرامج التدريبية المختلفة لرفع وتنمية مهارات وقدرات العنصر البشري بالوزارة وبالقطاع السياحي ككل في مصر.
وتحدث وزير السياحة والآثار عن محاور الاستراتيجية والتي جاءت نتيجة تحديد مجموعة من المحددات التي تؤثر على جانب العرض في القطاع السياحي المصري ومنها إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للطائرات بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع الاستثمارات السياحية لزيادة الطاقة الفندقية، وتحسين تجربة السائحين في مصر ورفع جودة الخدمات المقدمة بها.
وتحدث الوزير عن أن الفارق بين الحلم والهدف هو وجود خطة، موضحاً أنه جاري العمل على وضع خطط تنفيذية يتم التوافق الواسع عليها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والوزارات المعنية الأخرى للنهوض بصناعة السياحة في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية إليها والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بها.
وقد شهد اللقاء مناقشات من فريق عمل الوزارة عن العديد من النقاط التي من شأنها أن تساهم في دفع منظومة العمل بالوزارة والنهوض بصناعة السياحة في مصر.