قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، اليوم، إن روسيا تعتبر تنفيذ مذكرة التفاهم بين موسكو والأمم المتحدة، بشأن رفع القيود المفروضة على صادرات المنتجات الزراعية الروسية، أمرًا حاسمًا في اتخاذ قرارها بشأن تمديد صفقة الحبوب قبل انتهاء مدة صلاحيتها هذا الشهر.
وأضاف فيرشينين - في تصريحات له نقلتها وكالة "تاس" الروسية- "مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة سارية المفعول لمدة 3 سنوات، في حين أن مبادرة حبوب البحر الأسود سارية لمدة 120 يومًا وتنتهي في 18 نوفمبر الجاري".
وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: "في الوقت نفسه، ينص الاتفاق على إمكانية تمديد هذه الاتفاقات شرط أن يراها الأطراف مفيدة، وألا يعترض أحدهم على ذلك، وبالنسبة لنا من المهم للغاية أن يتم التعامل مع اتفاقيات اسطنبول كحزمة واحدة، وأولًا وقبل كل شيء كيفية تنفيذ الجزء الروسي منها".
وفيما يخص المناقشات التي جرت بين الوفد الروسي الذي يترأسه فيرشينين مع ممثلي الأمم المتحدة في جنيف، أمس /الجمعة/، قال فيرشينين إن المحادثات ركزت على القيود الغربية المتبقية على صادرات المنتجات الزراعية الروسية.
وأوضح أنه "من ناحية، يمكننا أن نسمع أحاديث عن الأمن الغذائي العالمي، أو عن خطر المجاعة، أو حتى نسمع اتهامات ضد روسيا، لكن من ناحية أخرى لا يُسمح لنا بالقيام بأمور أولية مجانًا من قبل أولئك الذين فرضوا العقوبات".
وأكد فيرشينين على اعتزام موسكو مواصلة المفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب وتعزيز تنفيذ مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة.