يستمع الكثير من الناس مصطلح الحاسة السادسة وعلاقتها العقل الخارق ولا يعرفون تفسير تلك المقولة بالتحديد بالرغم من ان بعض الناس يؤمنون بالحاسة السادسة، وهي القدرة على الحصول على المعلومات سواء من مكان أو المشاعر التي لا يمكن الوصول إليها بالحواس العادية وتمتلك تلك الحاسة بعض الغموض المرتبط بالعقل الخارق خاصة أن الإنسان يتمتع بخمس حواس خلقها الله وهي: “السمع، البصر، الشم، اللمس، والتذوق”.
وتعتبر الحاسة السادسة هي الشعور بالأشياء قبل وقوعها أو الشعور بقرب حدوث شئ معين وتميز هذه الحاسة مجموعة من البشر عن غيرهم ولا يوجد هناك تفسير منطقي لما يشعرون به وهذا المصطلح بدأ ظهوره في عشرينات القرن الماضي ولكنه نسب إلي جوزيف راين بعد أن نشر كتابه الشهير الذي اسماه بإسم هذه الظاهرة "الإدراك الحسي الفائق" في عام 1934 م، الذي جاء كنتيجة لعدة تجارب علمية في جامعة دوك في ولاية كارولاينا الأمريكية، تركزت على ظواهر التخاطر التي آمن بها جوزيف في حين لم يجد لها العلم أي تفسير منطقي.
والحاسة السادسة في بعض الأحيان يجد شخص شئ يخطر له بشكل غير متوقع للحظة ويحدث أو أحياناً يقول جملة مثل "لدي شعور سئ" وأحياناً تتحقق الأشياء التي يراها في أحلامه خلال النهار ومثل هذه المواقف غير العادية يمكن أن تكون مؤشراً على قدرة الحاسة السادسة منها "الإدراك، الحدس، الإستبصار، الرؤية عن بعد والإستشعار عن بعد، وفي أبسط تعريف يتم تعريف "الشعور" على أنه معرفة الشخص المسبقة بالأحداث في المستقبل بدافع طبيعي تماماً اللمس، البصر، السمع، فهو يشير للقدرة على أن يستشعر قضايا معينة وهذا هو الإحساس الذي يصل إلى الدماغ الذي يساعدنا على التنبؤ.
ومن مزايا الحاسة السادسة يؤكدها عالم النفس "مونسيرات لوبيز" أن إحدى مزايا تطوير الحاسة السادسة هي التنبؤ بشئ ما سيحدث، سواء كان سلبياً أو إيجابياً، والسر هو تصور وتحليل كل ما يحدث من حولنا بالإضافة إلى ذلك فهو يحسن عملية صنع القرار لأن الناس يحللون ويفهمون كل التفاصيل التي تحدث من حولهم ويشرح أن هذا الشخص الذي يمكنه فعل أكثر من شئ واحد في نفس الوقت يمكنه بسهولة أن يطور الحدس ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن الخلط بين الحاسة السادسة والتخيلات أو المعتقدات الخاطئة التي يمتلكها المرء، لذلك من المهم إجراء إختبار الواقع والذي يتم الحصول عليه من خلال التعليقات التي توفرها البيئة .
أما أصول الحاسة السادسة تزداد القدرة البديهية عند إستخدام النصف الأيمن من الدماغ بشكل متكرر وكذلك الغدة الصنوبرية ومن ناحية أخرى تظهر العديد من الدراسات العلمية أن الخلايا العصبية التعاطفية والتي هي جزء من الجهاز العصبي للدماغ وتلعب الدور الرئيسي في الشعور بالتحذيرات لهذا السبب فمن المعروف أن أدمغة الأشخاص الذين تربطهم علاقة وثيقة جداً وخاصة الأزواج في الحب ومن ناحية أخري في شارع مهجور على سبيل المثال: "يمكن أن يشعر حقاً أنه تتم متابعته أو أن هناك من يقف وراءهم، مجموع هذا النوع من الحواس المدركة لا شعورياً هو 6، ولا يعترف معظم العلماء بوجود مثل هذا النوع من المعني.