تعتبر الروبوتات إحدى الدلالات الهامة على التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وصله له العلماء، ويتخيل البشر تلك الآلات الإلكترونية التي صممت على شكل البشر، وأطلق عليها روبوت ليشمل أي آلة أو جهاز أوتوماتيكي يعمل تلقائيا أو شبه تلقائي وليس من الضرورة ان يعمل بالطاقة الكهربائية وهذه الروبوتات تستخدم لجعل الإنتاج أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمستهلك واكثر أماناً للموظفين والعاملين.
وأتت كلمة روبوت عام 1920 من قبل كارل كابيك وشقيقه جوزيف كابيك حيث كان كارل كاتب تشيكي ويبحث عن كلمة تصف المخلوقات الصناعية الموجودة في مسرحيته وكان غير راضي عن كلمة "laboři" بمعنى العمال في وصفهم لذا إقترح شقيقه إسم roboti من robota وهي كلمة لاتينية بمعنى "العامل التابع"، وفي عام 1944 إبتكر كاتب الخيال العلمي إسحق اسيموف Isaac Asimov كلمة "روبوتات " لإستخدامها في قصته القصيرة "الهارب" وأصبح الامر بعد ذلك مكرراً في الكثير من كتبه التي ساعدت في زيادة إستخدام كلمة "الروبوتات" في الخيال العلمي وتحفيز شعبيتها.
وأول روبوت في العالم بعيداً عن الحكايات الأسطورية التي تحكي عن الخادمين الميكانيكيين المصنوعين بواسطة الآلهة اليونانية والمخلوقات الطينية التي تتحرك بالسحر في الأساطير اليهودية وعمالقة الطين في الأساطيرالإسكندنافية فكان أول مثال موثق حقيقي من صنع الإنسان في القرن الثامن قبل الميلاد من قبل عالم الرياضيات اليوناني أرشيتس Archytas الذي قام بصنع طيور ميكانيكية خشبية تعمل بالبخار ووصفها بـ الحمامة وقد تم العثور على وثائق تخص الحمامة الآلية في كتابات هيرون الذي كان يعيش في الإسكندرية والذي وصف الطائر الآلي بإنه كان يعمل عن طريق المياه وانخفاض الوزن والبخار.
وتكنولوجيا الروبوتات تتطور بوتيرة متزايدة فقد أرسلت الروبوتات إلى الفضاء لاستكشاف الكواكب وتم إستخدامها في المفاعلات النووية وإرسالها في حالة الحرب بدلاً من الجنود لذا فإن صناعة الروبوتات تطورت للغاية إنه أمر مثير ولكنه يبدوالأمر في بعض الأحيان مخيف للبعض.
البوابة لايت
معلومات لا تعرفها عن الروبوتات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق