شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 ميجاوات، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم وجرى توقيع الاتفاقية أحدي الشركات الكبري "انفينتي باور" مطورة مشاريع الطاقة.
ويعد هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 ميجاوات يعد واحدا من أكبر المشروعات في هذا المجال على مستوى العالم، وقد جاء ليؤكد على الأهداف الطموحة لكل من الإمارات ومصر في مجال الطاقة المتجددة.
ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42 % من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.
وستوفر محطة طاقة الرياح لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل خلال الإنشاءات والتشغيل .
ولذلك ترصد " البوابة نيوز " أهم توقيع بين مصر والإمارات في مشروعات الطاقه وهي مذكرة التفاهم ﻹنشاء أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الرياح بقدرة 10 آﻻف ميجا وات ، وهى كالآتى:
1-وقع الجانبان المصرى والإماراتى مذكرة التفاهم لإنشاء محطة رياح لتوليد الكهرباء بقدرة 10 آلاف ميجاوات.
2-تهدف المحطة إلى التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وخلق مزيج من الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة.
3-تساهم المحطة فى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء فى مصر وبالتالى انخفاض سعر البيع للمواطن فى المستقبل القريب.
4-التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع تبلغ نحو 8 مليارات دولار.
5-من الممكن أن يتم تقسيم المشروع فى أكثر من منطقة ما بين شرق النيل التى تستوعب حتى 5 آلاف ميجا وات وغرب النيل الذى يستوعب حتى 23 ألف ميجا وات.