ناقش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ خلال الأيام الماضية رؤية عدد من شركات الكهرباء الكبرى العالمية والعاملة فى مصر لإزالة الكربون فى إطار الجهود العالمية لإنقاذ كوكب الأرض ووقف ارتفاع درجات الحرارة وذلك تحت عنوان "خارطة الطريق لإزالة الكربون والممارسات المستدامة".
أشادت أحدي شركات الكهرباء الكبرى، بالتجربة المصرية فى هذا المجال ممثلة فى مشروعات محطة بحر البقر لمعالجة المياه، مشروع تنمية جنوب الوادي - توشكي، المتحف المصري الكبير– إضافة إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية تحت التنفيذ مثل حيــاه كـريمة، مشروع توشكى – نيو دلتا، توسعة ميناء الإسكندرية، البنية التحتية والانشاءات الخدمية والإدارية والسكنية بالعاصمة الإدارية
استعرضت إحدى الشركات الكبرى في مجال الطاقة إي بي بي الحلول والابتكارات من المجالات من أجل بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية، كما تتناولت عدد من الموضوعات المتعلقة بالاستدامة منها حلول إزالة الكربون والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، كفاءة الطاقة الطريق نحو مستقبل مستدام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشارت الشركة العالمية من خلال جناح الغرفة التجارية السويسرية بالمنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من رؤساء الشركة من مصر والعالم إلى تقديم أحدث تقنيات التنقل الكهربائي المستدام، من خلال خبرتها التي تمتد لعقد من الزمان في توزيع وإدارة الطاقة وتداعيمها بأحدث التقنيات في إنشاء وتركيب وصيانة البنية التحتية للشحن، حيث تعمل على وضع الأسس لمستقبل تنقل أكثر ذكاءً وموثوقية وخالي من الانبعاثات، مع مراعاة تلبية احتياجات الجيل القادم من التنقل الأكثر ذكاءً.
*مصر مركزا إقليميا للطاقة بسبب فكر قيادتها
أعلن المهندس هشام مدكور نائب رئيس مجلس أداره احدي شركات الطاقة الكبرى ، أن مصر لديها من الخبرات والإمكانيات ما يجعلها بمثابة مصدر رئيسي ومركز إقليمي وعالمي لتصدير الطاقة النظيفة من خلال وفرة الموارد الطبيعية ووجود الرغبة لدى القيادة السياسية المصرية في تحقيق تحول نوعي مميز بأفكار استباقية تمثل حلولا عبقرية لم نشهدها قبل ذلك
وأشار إلى أن أحد أهم مشروعات المجموعة هو إنقاذ واحة سيوة من الانقراض باعتبار ذلك المشروع يمثل نموذجا للحلول الهندسية المتكاملة لتحديات الطاقة والمياه وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أننا تدرك حجم التحول العالمي في استخدام الطاقة المستدامة عبر انتاج الطاقة الكهربائية من موارد طبيعية مثل الشمس والرياح والاعتماد على الهيدروجين الأخضر بديلا عن الوقود الإحفوري مما جعلها تسعى لتنمية قدراتها فنيا باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجيا عالميا حتى تتمكن من استمرار المنافسة في السوق العالمي بعدما حققت نجاحات مهمة خلال الفترات الماضية جعلتها ضمن قائمة تصنيف الشركات العالمية ذات الثقة في تنفيذ مشروعات عملاقة داخل مصر وفي إفريقيا ودول الشرق الأوسط .
من جانبه كشف المهندس محمد صقر رئيس قطاع تطوير الأعمال في أحدي الشركات أن مؤتمر المناخ cop 27 يعتبر هو الحدث الأبرز الذى شهدته مصر ومنطقة الشرق الأوسط خلال الثلاثين عاما الأخيرة من خلال مشاركة ١٩٨ دولة وأكثر من مائة رئيس و رئيس حكومة ، مشيرا أن مصر و الشركات المصرية عرضت أمام العالم مدى التطور والتقدم في المستوى التكنولوجي والفني الذي وصلت إليه من خلال عرض تجاربها في تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة في جانب التنمية المستدامة واستخدام الطاقة النظيفة خلال السنوات الثمانية الأخيرة .
