أعلن المهندس محمد سعد الصمودي، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، عن تقدمه بطلب إحاطة إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن تدني أسعار محصول القطن لهذا العام بعد أن وصل إلى 3 آلاف جنيه للقنطار.
وقال النائب، في طلبه، اليوم، إنه تلقى شكاوى عدة من مزارعى القطن يشكون من تدني أسعار المحصول الذى وصل إلى ثلاثة الآف جنيه للقنطار بعد أن كان فى العام الماضى يتجاوز الخمسة آلاف للقنطار يحدث ذلك رغم الزيادة الكبيرة في أسعار مستلزمات الإنتاج التى ضاعفت من تكلفة المحصول"، لافتًا إلى أنه فى العام الماضى كانت المساحة المنزرعة 233.5 ألف فدان، قام الفلاح بزراعة 326.5 ألف فدان، أى بزيادة نحو 20 % .
وتابع الصمودي، أن ما حدث العام الحالي قد يؤثر بالسلب على زراعة القطن العام 2023، إذ إن الخسارة التى منى بها الفلاح ستكون كبيرة، وقد تدفعه إلى الإحجام عن زراعة القطن في الوقت الذي نسعى فيه إلى إستعادة عرش الملابس الجاهزة وصناعة الغزل والنسيج، فهناك إيجار الفدان الذى يتجاوز الـ 10 آلاف جنيه للفدان سنويًا، يدفع 40% منها نظير زراعة القطن وحده، وكذلك حرث الأرض بالمحراث وكذا عزق الأرض بالفئوس، وجمع المحصول يدويًا بالأنفار، والذى يصل إلى أكثر من 6000 جنيه للفدان الواحد، بسبب ارتفاع يومية العامل الزراعى إلى 70 جنيها فى اليوم الواحد.
وأوضح عضو "لجنة الزراعة بالبرلمان"، أن القطن المصري يتمتع بسمعة عالمية، ولا نحبذ ما كنا نراه في الماضي من بيعه كمادة خام في الأسواق الأوروبية، ثم يعود إلينا في صورة ملابس غالية الثمن، مشددًا على أنه من المجدي للدولة أن تجد منتجاتها مصنعة بأيدٍ مصرية فى أسواق العالم، وقد زادت بذلك الصادرات المصرية من الأقطان المصرية، وارتفع مستوى دخل الفلاح، وزاد تشغيل العمالة في المصانع المحلية، واتسعت التجارة الداخلية والخارجية، ومن ثم الميزان التجارى لبلدنا.