اعترف حارس أمن كان يعمل في السفارة البريطانية في برلين بأنه نقل معلومات سرية إلى ملحق عسكري روسي، وذلك في محاكمة تجسس نادرة.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - التي أوردت النبأ - أن ديفيد سميث (58 عاما) يواجه عقوبة تصل إلى 14 عاما في السجن بعد أن اعترف بنقل معلومات حول طاقم عمل السفارة البريطانية وتخطيطها ومواد سرية أخرى بين شهر مايو 2020 وشهر أغسطس من العام التالي.
وجرى القبض على الحارس وتم تسليمه إلى المملكة المتحدة من ألمانيا في أبريل؛ لمحاكمته بموجب قانون الأسرار الرسمية، وكان قد أقر بذنبه في ثماني تهم قبل أسبوع، لكنه لم يكن يمكن الإعلان عن ذلك إلا بعد أن أسقط المدعون عنه التهمة التاسعة.
وخلص تحقيق مشترك أجرته أجهزة الأمن الألمانية والبريطانية إلى أنه كان يبيع المعلومات إلى روسيا منذ 2020، وذلك بعد أن تعقبته الاستخبارات البريطانية ونظرائها الأوروبيين لمدة أشهر.
ووفقا للادعاء، أطلع سميث الجنرال سيرجي تشوخوروف الملحق العسكري الروسي، على هويات وعناوين وأرقام هواتف مختلف الموظفين المدنيين البريطانيين بين أكتوبر وديسمبر 2020.
وكشفت مداهمة للشرطة على شقة سميث أنه التقط صورا لبطاقات مرور الموظفين والمخططات التنظيمية وملصقات واللوحات البيضاء في السفارة وقام بتصوير مقطع فيديو يوضح بعض تصميم المبنى.
واكتشف الضباط - أيضا - رسائل بريد إلكتروني ووثائق تحمل علامة "سرية" تم إعدادها على ما يبدو لتمريرها إلى الجانب الروسي.
وعمل ديفيد سميث في السفارة البريطانية في برلين كحارس أمن لمدة ثماني سنوات، وفي مرحلة ما، قال ممثلو الادعاء إنه أصيب بخيبة أمل من الغرب وأصبح مؤيدا لروسيا.
العالم
الجارديان: حارس أمن بالسفارة البريطانية في برلين يعترف بإعطاء أسرار لروسيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق