أثارت قلق شركة تويتر من منح العلامة الزرقاء لمستخدميها نتيجة الفوضى التي شهدتها المنصة لظهور العديد من الحسابات المزيفة حيث فرضت مقابل اشتراك شهري.
وحصلت حسابات عدة تنتحل صفة علامات تجارية كبرى على "العلامة الزرقاء"، التي كانت في السابق وسيلة للتثبت من أن هوية المستخدم حقيقية.
وفي واحدة من الحالات زعم مستخدم أنه شركة الأدوية "Eli Lilly"، وقال إن "الإنسولين مجاني"، وهو ما تسبب في حالة فوضى وتراجع أسهم الشركة.
ولم تعلق تويتر حول ما جرى.
وأضافت الحادثة المزيد من القلق والمخاوف حول طريقة تعامل إدارة إيلون ماسك الجديدة مع المعلومات المضللة عبر المنصة.
وقال محلل العلاقات العامة ماكس بيرنز، إنه شاهد حسابات مزيفة قامت بشراء العلامة الزرقاء، وتدعي أنها حسابات دعم لشركات طيران حقيقية.
وقال بيرنز "كم من الوقت يحتاج إليه منتحلو الحسابات للحصول على معلومات عن تذاكر سفر الركاب الحقيقيين ثم يقومون بإلغاء رحلاتهم أو الحصول على معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بهم، ويقومون باستخدامها.
وأتم ماسك صفقة شراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار الشهر الماضي، وسرعان ما بدأ في إحداث تغييرات على الشركة.
وفصل ماسك 3700 موظف بحسب التقديرات، أي ما يمثل نحو نصف الموظفين. ودفع الشركة إلى التركيز على إيجاد طرق خارج إطار الإعلانات لكسب المال.
وحذر في أول رسالة إلكترونية وجهها إلى الموظفين قائلا: "الطريق أمامنا شاق ويتطلب عملا مكثفا لتحقيق النجاح".