أقول للإخوان ومن على شاكلتهم الذين يحاولون أخذ مصر فى اتجاه اللاعودة: أفيقوا إن الزمن لن يعود إلى الوراء وقبولكم فى الشارع المصري لم يكن له أدنى وجود.
لقد خاب تقديركم يا دعاة أشد الأوبئة فتكًا فى تاريخ الأمم "الثورات"، وأدلل بالواقع والنتائج، لقد رفض المصريون بالإجماع دعوة 11/ 11، وأفكاركم الشيطانية وسلوككم وتوجهاتكم وظنونكم ومخططاتكم لأنهم أدركوا أنكم لستم سوى صناع فوضى هدامة، لقد خاب تقديركم، لأن تاريخكم معروف للجميع ولن يغفر لكم التاريخ ولا الشعب ما تفعلون.
إن معركتنا مع فصائل التنظيمات المشبوهة هى معركة صفرية، لا تحتمل أى نوع من المهادنة لأنها معركة "نكون أو نكون"، بل هى معركة بقاء فى مواجهة الخوارج الجدد التى تعمل تحت رايات الخداع التى ترتدى ثياب الحرية والديمقراطية.
وعلينا أن نقف ضد هؤلاء الذين لا مرجعية سياسية أو دينية أصيلة لهم، ندافع عن هذا البلد الذى يستحق منا التضحية حتى بحبات العيون.
وأقول للشعب المصري، شكرا لك أيها الشعب المحب لوطنه، شكرا لك أيها الشعب الذي يبت دوما أنه مخلص لأرض الكنانة، ولن يخونها أبدا بالانسياق وارء دعوات هدامة،تهدف في كل ما تهدف إليه إلى الإضرار بمصلحة مصر وأهلها.
وقد رأينا جميعا اليوم مصر وهي تستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد شكره وامتنناهه لـ "أم الدنيا"، وثمن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، وأكد أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقًا وحليفًا قويًا تعول عليه في المنطقة، معربًا عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه إلى جانب الإتحاد الأوروبي وألمانيا، فهناك صفقة بـ 500 مليون دولار لتمويل تحول مصر إلى الطاقة النظيفة، وأن هذه الصفقة ستسمح لمصر للحصول على 10 جيجا وات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتحسين 5 جيجا وات من الطاقة المولدة بالغاز، بما يخفض انبعاثات مصر بطاق الطاقة ب10%.
موتوا بغيظكم، وستحيا مصر رغما عن أنفكم ودعواتكم مردودة إليكم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
