كشفت الإعلامية الكبيرة سهير شلبي عن كواليس وتفاصيل التحاقها بالعمل في ماسبيرو خلال حوارها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج بالخط العريض الذي تقدمه على شاشة قناة الحياة مساء الجمعة من كل أسبوع، وأوضحت أن الخط العريض في حياتها هو «المدرسة» حينما كانت مذيعة الفترة الصباحية وتلقي خطبة الصباح والشعر وكل ما له علاقة بالميكروفون ومن حينها تم اكتشافها كما مثلت على مسرح الجامعة ثم قدمت في اختبار مذيعات بعد التخرج.
وأكدت سهير شلبي أن حلمها كان أن تصبح مذيعة وأن التمثيل كان هواية، وأضافت انه عرض عليها عقد احتكار من المخرج حسن الامام لثلاثة افلام، وقالت: انا قدمت رسالة وخدمت بلدي في الاعلام ووالدي لم يوافق على التمثيل فاتجهت للاعلام، ووافق على عملي في التليفزيون بصعوبة
وتابعت : والدي كان استاذ فلسفة وتاريخ اسلامي وحصل على الدكتوراة من جامعة كمبريدج، وهو رجل دين منفتح، ولكننا من أصول ريفية من الشرقية ويبدو أن هذا كان عامل في رفضه للعمل في التمثيل.
بخصوص التحاقها للعمل في ماسبيرو قالت سهير شلبي: البداية لم تكن سهلة في عملي في التليفزيون وكانت الاختبارات صعبة جدا واختبرني سلوي حجازي وهمت مصطفى واحمد سمير ونجحت بعد اختبارات عديدة ثم حصلت على دورات لغوية ودورة اعلامي، وفور تعييني عملت في الحسابات بسبب توزيع القوى العاملة قبل أن اعمل في الاذاعة واستمر عملي في إدارة الحسابات في ماسبيرو أقل من سنة.