اعتبر الكرملين منطقة خيرسون الأوكرانية بأكملها تابعة لروسيا، على الرغم من بدء انسحاب القوات الروسية من هذه المنطقة، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن هذه المنطقة، التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر،"تخضع لروسيا الاتحادية ولا يمكن أن يكون هناك تغيير".
وأوضح بشكل لا لبس فيه أن"الجيش الروسي يتخلى عن الضفة اليمنى لنهر دنيبر، حيث تقع مدينة خيرسون، لتعزيز مواقعه على الجانب الآخر من النهر". وتابع: إن الكرملين"لا يندم" على حفل الضم الكبير الذي نُظم في سبتمبر، والذي أعلن خلاله فلاديمير بوتين ارتباط خيرسون وثلاث مناطق أخرى بروسيا.
من جانبه، أبدى ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على موقع"تويتر" للتدوينات القصيرة، مخاوفه من أن روسيا تريد تحويل خيرسون إلى "مدينة موت"، وقال إن "الجيش الروسي يلجأ إلى تلغيم كل ما في وسعه لتحويل المدينة إلى أطلال".
فى السياق نفسه، تحدث بعض الخبراء العسكريين عن مظليين من وحدات النخبة الروسية متنكرين في زي مدنيين منتشرين في مبانى خيرسون لفتح النار على القوات الأوكرانية التي تحرر المدينة، لتتحول المعارك إلى حرب عصابات موالية لروسيا، ولكن هذا الافتراض لا دليل عليه حتى الآن.