الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

قمة المناخ.. مديرة مجموعة البنك الدولي للبترول لـ "البوابة نيوز": أفريقيا لم تنتج سوى 6% من الانبعاثات العالمية لكنها تأخذ على عاتقها الحمل الأكبر من المعاناة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مارى فرانسواز: يجب على الدول النامية أن تقوم  بإعداد خطة لتحديد الاستثمارات التي  تحتاج إليها


تجرى حاليًا فعاليات مؤتمر المناخ cop27، في مدينة السلام شرم الشيخ، في وقت يواجه العالم فيه الكثير من التحديات الناتجة عن المناخ وتغيراته التي تهدد البشرية بأكملها،ويستضيف المؤتمر ضيوف من دول عدة وممثلي مؤسسات كثيرة مختصة بالمناخ  .

وشهدت السنوات الثماني الماضية، اضطراب المناخ، ما أدى لزيادة كبيرة في حجم الكوارث الطبيعية وستحكم السياسات المناخية الحالية على العالم بارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية القرن ويجب العمل الجماعي للحد من هذا الارتفاع إلى 1.5 درجة، لكن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال في ارتفاع.
في السياق ذاته، كان من ضمن حضور المؤتمر، ماري فرانسواز، مديرة مجموعة البنك الدولي للبترول ومدير برنامج التكامل الأفريقي. 
التي أكدت ماري فرانسواز، أن تنظيم cop27، في مصر، وفي أفريقيا، يجعل منه مؤتمر أفريقي بإمتياز، وما أدهشني هو كم الوعي العظيم الذي أراه عبر القارة،"البوابة نيوز" حاورتها في شرم الشيخ، إلي نص الحوار..

*ما مدى أهمية قمة تغير المناخ هذا العام؟

تعد أجندة المناخ هذا العام غاية في الأهمية، في الواقع، تنظيم cop27، في مصر، في أفريقيا، يجعل منه مؤتمر أفريقي بإمتياز، وما أدهشني حقا هو كم الوعي العظيم الذي أراه عبر القارة، كما أنني رأيت عدد من الأجنحة الأفريقية يدفعون لمسألة التكيف في القارة، حيث كما تعلم، لم تنتج أفريقيا سوى 6% من الانبعاثات العالمية، لكنها تأخذ على عاتقها الحمل الأكبر من المعاناة التي يسببها تغير المناخ؛ من فيضانات، وأعاصير وجفاف، لذا فنحن في حاجة شديدة على الانخراط في مناقشة مسألة التكيف، كما أننا في حاجة لمناقشة تقليل الانبعاثات الكربونية، لكن ذلك هو الحال بالنسبة لجميع الدول.

*ما هي الحلول المقترحة لحل مشكلة تغير المناخ؟

أعتقد أن الحل يكمن في أجندة المناخ التي أصبح تبنيها عالميا، والحل كما نري أيضا في مزيد من انخراط الدول المتطورة والنامية أيضا في استخدام مصادر متنوعة وتبني طرق متباينة لدعم هذه الأجندة، وفي الوقت نفسه، يجب على الدول النامية في القارة الأفريقية أن تقوم بإعداد خطة لتحديد الإستثمارات التي تحتاج إليها لتتمكن من تبني مصادر وطرق لدعم أجندة المناخ العالمية،وفي النهاية، من المهم تحديد سياسة وإيجاد طريقة محددة لدعم الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، علي سبيل المثال، أنا أعمل في جنوب أفريقيا ومنذ 6 شهور ضرب إعصار مناطق في اليابان، لذا فنحن في حاجة إلي سياسة محددة ومنظمات مدنية ومجتمعية محددة لدعم هؤلاء الأكثر تضررا من التغيرات المناخية.

 


*ما أهمية ذلك والدور المفترض أن يقوم به المواطن العادى؟

أعتقد أنه سؤال جيد، حول مدى أهمية كل هذا للمواطن البسيط، وكما ذكرت سابقا، قلت: إن من يتضررون أكثر من المشكلة يجب أن يكون جزء من حلها، وهؤلاء المواطنين هم الأكثر تضررا، وهم من يجب أن يضغطوا على الحكومات من أجل تسريع العمل لمواجهة التغير المناخي،ببساطة كل ما يمكن عمله للنمو والازدهار تعرقله خطورة التغيرات المناخية.