شنت الإعلامية سهير شلبي هجوما حادا على من وصفتهم بـ«مذيعات التريند» وتحدثت سهير شلبي عن بدايات عملها في ماسبيرو حيث أكدت أن أول عمل لها كان برنامج السهرة المفتوحة «كنا نقدم حفلات لعبد الحليم حافظ وأغاني كانت تقديمات صغيرة تعتمد على اللغة والقدرة على مواجهة الهواء» بحسب تعبيرها.
وتابعت سهير شلبي خلال حوارها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج بالخط العريض الذي تقدمه على شاشة قناة الحياة، عملت كمذيعة ربط وقدمت خريطة برامج رمضان وما لها من ذكريات يتداولها البعض في فيديوهات خلال الفترة الأخيرة ، احنا اشتغلنا ببلاش حبا في البلد وحبا في المهنة وعشقا في الإعلام وبلدي، مكناش بناخد حاجة تذكر، كنا نتقاضي مرتب موظف في الحكومة والحفلات كنا نتقاضي أموال ضئيلة.
وأكدت أن المذيعة لابد أن تكون لها مواصفات معينة، «وللأسف اجد كله يقدم برامج الان ماعدا المتخصيين، فوجود المذيعة المتخصصة مهم جدا، ونحن نفتقد للتدريب المستمر وكنا نحصل على دورات تدريبية على يد اساتذة اعلام ولغة عربية، والان مينفعش أي حد معدي يطلع يقدم، أين المذيعة المتخصصة؟».
وردا على سؤال حول مذيعات التريند قالت سهير شلبي: التريند ده أسوأ حاجة في حياتنا فيه مهازل فظيعة، كل مذيعة تحاول تعمل لنفسها لون لجذب الانتباه وأنا مع الكلام الجيد المختار فلابد أن اختار كلامي كمذيعة ولا أقول اي كلام، ولابد أن يكون هناك حدود للمعقول، فأنا ضد فكرة التريند الباحث عن الشهرة بأي كلام لابد أن يكون هناك مضمون لهذا الكلام.