أعلن بنك قناة السويس مشاركته في فعاليات قمة المناخ COP27 الذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ.
وتواجد البنك في جناح المنطقة الخضراء بالشراكة مع اتحاد بنوك مصر واتحاد الصناعات المصرية، في ظل اهتمامه المتواصل بقضايا المناخ ودعم التمويل المستدام.
حسين رفاعى: مشاركتنا تأتي إيماناً من دور القطاع المصرفي في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التخفيف من آثار تغيّر المناخ
وقال حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، إن مشاركة بنك قناة السويس في قمة المناخ العالمية COP 27 تأتي إيماناً بدور القطاع المصرفي في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التخفيف من آثار تغيّر المناخ والحد من التأثير البيئي الضار، وتمكين المجتمعات المهمشة، وإدماج القطاع غير الرسمي، وضمان المساواة بين الجنسين، ودعم جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر في كافة القطاعات.
وأكد رفاعي أن بنك قناة السويس اتجه في السنوات الأخيرة إلى منح تسهيلات ائتمانية لعدة مشروعات صديقة للبيئة سواء في مجال الطاقة الشمسية أو النقل، كما ساهم في عدد من القروض المشتركة في مشروعات عقارية وزراعية تهتم بالبيئة وتوليد واستخدام الطاقة النظيفة.
وأضاف رفاعي أنه في ضوء الاهتمام المتزايد بقضايا المناخ، بدأ بنك قناة السويس في قياس البصمة الكربونية لمبنى المركز الرئيسي، كخطوة مبدئية نحو تنفيذ خطته الخاصة بالاستدامة وخفض الكربون للحد من آثاره البيئية ودعم التمويل المستدام.
وأوضح رفاعي أن بنك قناة السويس يسعى في القريب العاجل إلى وضع سياسة متكاملة للتمويل المستدام تشمل جميع أنشطة البنك بالكامل سواء الأنشطة الداخلية أو الأنشطة الخاصة بالعملاء بما في ذلك سياسات الإقراض ومنح الائتمان.
كما تتضمن خطة البنك نقل مقر المركز الرئيسي خلال الفترة القادمة إلى مبنى جديد صديق للبيئة لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مصر، ومواكبة رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتطرق حسين رفاعي، إلى مشاركة البنك في مبادرة إحلال السيارات المتقادمة، والتي مر على تاريخ صنعها أكثر من 20 عامًا، بسيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، للمساهمة في الحد من التلوث البيئي.
وأكد أن أعداد الطلبات التي تلقاها البنك في مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بلغت 1465 طلبًا، حيث يشارك البنك في المبادرة عبر عدد من الفروع في مختلف المحافظات المطروح بها المرحلة الأولى للمبادرة والتي تضم (القاهرة، والجيرة، والإسكندرية، والسويس، وبورسعيد، والبحر الأحمر)، وقد تم الانتهاء بالفعل من كافة الدراسات الائتمانية لـ665 طلبًا بكافة مراحل المشروع حتى الآن بإجمالي تمويلات 165.9 مليون جنيه، ويستهدف البنك حتى نهاية العام الجاري الوصول بمحفظة تمويلات المبادرة إلى 297 مليون جنيه.
كما تطرق حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، إلى الدور الفعّال للبنك في الأنشطة المجتمعية، حيث يسعى بنك قناة السويس بشكل مستمر لتبني برامج فعالة لخدمة المجتمع، أخذاً في الاعتبار الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 6 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال وتوفير حياة كريمة وبيئة معيشية جيدة وكذلك مساندة الفئات الأكثر احتياجًا والحفاظ على البيئة وبالتالي رفع القدرات البشرية والمجتمع.
كما ساهم البنك بفاعلية في مجالي التحول الرقمي والشمول المالي مع مراعاة إحصاء نسب الذكور والإناث في مجال الشمول المالي، سعيًا وراء تحقيق العدالة والمساواة في هذا المجال على المدى القريب، وتشجيع الشركات الناشئة والأفراد على دمج جهود الاستدامة في عملياتهم وحياتهم اليومية.
كما يشارك البنك من خلال إدارة المسئولية المجتمعية، في مبادرة رواد النيل، إحدى مبادرات البنك المركزي، من خلال برنامجي حاضنات الأعمال ومراكز تطوير الأعمال، حيث يرعى البنك حاضنة التطبيقات التكنولوجية (SAAS)، والتي تساعد رواد الأعمال والشركات الناشئة وأصحاب الأفكار في مجال التطبيقات التكنولوجية وتحويلها إلى منتجات تسهم في حل مشكلات القطاعات المتنوعة بما فيها القطاعات التي تهتم بالبيئة، ما ينعكس إيجابيًا على رفع كفاءة المنتجات وزيادتها وفتح أسواق تصديرية جديدة.