قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن أفريقيا الأكثر تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بقمة المناخ في جلسة بعنوان الإسراع من جهود التكيف في أفريقيا على هامش قمة المناخ،: "الحدث الأكبر الذي تواجهه أفريقيا هو قضية التمويل في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
وتابع : "أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومته على دعمه والتعاون مع مصر"، مضيفا: "مصر تدرك تحديات التكيف التي تواجه قارة أفريقيا، ويسعدنا أننا تمكنا من التعاون مع الولايات المتحدة لوضع حزمة من الدعم من أجل أفريقيا".
وأكد "شكري"، أن إفريقيا تساهم بأقل من 4% من انبعاثات الكربون، لافتا الى أن القاهرة ستكون مركزا لدعم التكيف في إفريقيا وكذلك برنامج التكيف يشمل 30 هدفا حتي 2030.
واستطرد ان 4 مليارات نسمة بالعالم متأثرون بتغير المناخ ولذلك فإن مصر تدرك تحديات التكيف التي تواجهها قارة إفريقيا وأن مصر والولايات المتحدة الامريكية تؤمنان أن دعم القارة لمواجهة التكيف يكون بطريقة مبتكرة .
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
