انطلقت فعاليات "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" خلال حلقة نقاش عُقدت خلال اليوم المالي finance day لمؤتمر المناح كوب 27 و يهدف الدليل إلى ترجمة الالتزامات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ ، مع اقتناص الفرص للاستفادة من التمويل والاستثمارات اللازمة وتحفيزهما لدعم العمل المناخي.
وتعاونت وزارة التعاون الدولي ومعهد توني بلير للتغيير العالمي في إعداد "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" و يهدف الدليل إلى نقل الجهود المتعلقة بالتمويل إلى ما يتجاوز التعهدات إلى تعزيز الشراكات الشاملة نحو مستقبل مرن للمناخ.
و أدارت الجلسة وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط وضمت الجلسة المتحدثين التالية أسماؤهم:
الدكتور أكينوومي أديسينا ، رئيس بنك التنمية الأفريقي (AfDB)
السير توني بلير ، الرئيس التنفيذي لمعهد توني بلير للتغيير العالمي
السيد أمبرواز فايول ، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)
الدكتور أكسل فان تروتسنبرغ ، المدير العام للعمليات ، مجموعة البنك الدولي
د. خالدة بوزار ، الأمين العام المساعد ومدير الأمم المتحدة المكتب الإقليمي لبرنامج التنمية للدول العربية
إيمانويل نيرينكيندي ، نائب رئيس الحلول الشاملة ، مؤسسة التمويل الدولية
جيمس زان ، مدير الاستثمار والمشاريع ، الأونكتاد
جاي كولينز ، نائب رئيس الخدمات المصرفية
وأسواق رأس المال والاستشارات ، Citi
و يُعرّف الدليل "التمويل العادل" ، على أنه التمويل الذي يراعي المسؤولية التاريخية عن تغير المناخ مع ضمان الوصول العادل إلى التمويل المناخي كماً ونوعاً الذي يدعم مسارات التنمية المرنة التي لا تترك أحداً يتخلف عن الركب.
هذا ويحدد الدليل 12 مبدأ أساسيًا ، تعمل كإطار لتوجيه أصحاب المصلحة لاعتماد طرائق وأدوات تمويل المناخ المبتكرة و ستمكن هذه المبادئ من تحرير التمويل اللازم من مقدمي رأس المال من القطاعين العام والخاص لتوسيع ودفع التحول المطلوب لمعالجة التكيف مع المناخ وأهداف التخفيف.
وتقلل المبادرة من المخاطر وعدم اليقين المرتبطين بالاستثمارات المناخية في البلدان النامية من خلال معالجة فجوة المعلومات لكل من الحكومات الوطنية والمستثمرين.
وتحدد الحواجز الرئيسية أمام الاستثمارات الخاصة وتقترح حلولاً للتغلب عليها والأهم من ذلك ، أن الدليل يرسم خرائط لمقدمي رأس المال المناخي استنادًا إلى معايير الوصول الخاصة بهم ، ومدى تقبل المخاطر ، والتركيز الإقليمي والقطاعي ، وحجم التذاكر ، وأدوات التمويل لمعالجة الوصول المحدود للبلدان النامية إلى صناديق المناخ.
ويقترح مجموعة من نماذج التمويل المبتكرة التي يمكنها الاستفادة من القدرات والمصالح الفريدة لمجموعات رأس المال المختلفة لتمويل المشاريع المناخية المؤثرة.
وقد تم التأكيد على أنه حتى في العديد من المناطق الجغرافية والقطاعات الأكثر تحديا ، فإن المشاريع الناجحة يمكن تكرارها والارتقاء بها.
وقالت رئاسة COP27 يختتم دليل شرم الشيخ للتمويل العادل بجدول أعمال قابل للتنفيذ لكل صاحب مصلحة يسرد الأدوار التي يمكن أن يلعبوها لتحقيق نتائج تمويل عادلة.
إنه يقدم مخططًا واقعيًا وقابل للتنفيذ يهدف إلى تعظيم فعالية وكفاءة نظام تمويل المناخ الحالي على المدى القصير ، مع إعادة التفكير في الهيكل الدولي على المدى المتوسط والطويل.
تضمن الجزء الثاني من حلقة النقاش مداخلات من الخبراء التالية أسماؤهم:
بو لي، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي
الدكتور مارك كارني ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل
ريمي ريو ، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية
مارك بومان ، نائب الرئيس للسياسات والشراكات ، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
إليزابيث يي ، نائب الرئيس التنفيذي للبرامج ، مؤسسة روكفلر
دميلولا أوغونبيي ، الرئيس التنفيذي لشركة SEforALL
و قد تم وضع تصور للدليل في سبتمبر 2021 خلال الإصدار الأول لمنتدى التعاون الدولي (مصر - ICF) حيث أكدت الاقتصادات النامية والناشئة التحدي المزدوج لتغير المناخ لحقها في التنمية.
كما أكد على الدور المحوري للقطاع الخاص في تحرير الموارد الفنية والمالية على نطاق واسع و تم تعزيز الفكرة بشكل أكبر خلال COP26 في جلاسكو مع الحماس حول اقتراح مصر لإنشاء إطار دولي للتمويل العادل.
