ادخلوها بسلام آمنين.. مصر بلد الحضارة والتاريخ والفن والجمال.. مصر جنة الله فى أرضه ومحمية بإرادته، مصر صابرة صامدة قوية مبهرة، مصر البهية والبهاء والجمال والضياء، مصر العتيدة العنيدة العريقة،ةمصر ومن فى جمالك وعظمتك وكبرياءك يا مصر!.. مصر يا حضن الأمان والملجأ والملاذ، مصر يا أم الدنيا بل كل الدنيا، فلا حياة إلا بك وفى داخل قلبك وحضنك وحصنك، مصر البلورة الساحرة المسحورة، مصر الجاذبة المجذوبة العاشقة المعشوقة الناصرة المنصورة، مصر يا من لا تعرفونها، عندما يأتى ذكرها تقفوا احتراما وتحفظوا قدرها.. مصر والمصرى يصر أن تبقى الملهمة المعلمة الفاتنة، مصر يا بلدى المعشوق يا منارة الفن والثقافة والعلم والعلوم من قديم الأزل، وستعودين بمشيئة الله وتفانى أبنائك درة التاج، فأنت نعمة الله على خلقه، مع كل نجاح وتطور لمصر يسطر التاريخ عظمة ابنائها، ومع كل مشروع وبناء ونحت فى الجبال نستعيد مجدها، واليوم وفى ظل فعاليات قمة المناخ كانت مصر شاهدة ومشهودة على عظمة هذا البلد العريق.
ومع سعادتى بتهافت القلوب لحضور المؤتمرات تدور فى ذهنى أغنية المطربة نجاح سلام والتى كتبها الشاعر المبدع الأستاذ/إسماعيل الحبروك(رحمة الله) والتى تقول:
" يا أغلى إسم في الوجود، يا مصر
يا إسم مخلوق للخلود، يا مصر
نعيش لمصر ونموت لمصر مصر مصر
تحيا مصر
تفوت عليك المحن، ويمر بيك الزمان
وإنت أغلى وطن، وإنت أعلى مكان
ومهما كان إنت مصر، وكل خطوة بنصر
كلك شهامة وكرامة، يا راية فوق كل راية
إنت لحبيبك سلامة، وإنت لعدوك نهاية
ومهما كان إنت مصر، وكل خطوة بنصر
إنت بلادي الجميلة، حصن السلام والأمان
وإنت الحضارة الأصيلة، قبل التاريخ والزمان
ومهما كان إنت مصر، وكل خطوة بنصر
نعيش لمصر ونموت لمصر
مصر مصر تحيا مصر ".. يا الله على الابداع الذى لايموت! كل مصرى ينتمى لهذه الأرض، وجاء من ترابها، وشرب من نيلها، وتربى فى نور ودفء شمسها، يشعر بالفخر والعزة والكرامة، وأن مصر عادت كما كانت بكامل قوتها وقدرتها وجمالها، وتفتح ذراعيها وتضم كل من دبت قدميه على أرضها، ونحن نفخر ونتفاخر بجمال بلدنا.. وقد ظهرت شرم الشيخ الحاضنة للقمة كعروس ليلة عرسها، ورغم جمالها متجملة ومبهرة، فهى مدينة صديقة للبيئة، من خضرة وطاقة شمسية، حتى تعبئة مياه الشرب فى أكواب كرتونية، ورغم أن هناك محاولات من البعض لإفشال جهودنا، وذلك بعرض ملف حقوق الانسان في مؤتمر المناخ! وهي علامة إستفهام تدفعنا للسؤال لماذا في توقيت عقد المؤتمر ؟ وهو ما يستوجب إيقاظ الوَعى الشعبى للوقوف في مواجهة تلك التحديات، ونحن فى زمن المواجهة المدروسة والحاسمة فى الرد على أى إدعاء يهز من ثقة الشعب أو الدول الصديقة، فلدينا فيديوهات كاشفة لأفعال البعض، وأيضا كلمات مسجلة بها تحريض وتهديد ضد بعض أفراد الشعب، وضد مؤسسات الدولة وخاصة الأمنية، ونحن مدركين كم التحديات والصعاب التى يواجهها فخامة الرئيس فى ظل ظروف إستثنائية يمر بها المجتمع الدولى، ونحن ندرك ونقف ونضم ايدينا ونتحمل معه الصعاب حتى نستطيع إجتياز الأزمات، نستمد القوة من بعضنا البعض ونحن على ثقة بنصر الله، لن نهتز من سياسات البعض تجاه مصر
في هذا التوقيت الصعب وقادرون على التحدي.. وقد أعجبتنى كلمات الفنانة القديرة والكاتبة المستنيرة السيدة ماجدة الرومى والتى وجهتها للفنانين العرب، وقد كتبت:
(كفوا أيديكم على مصر العروبة.. خربتوا أوطانكم ولم يبق لنا إلا مصر )..سنقف دائما مع الرئيس والمخلصين من أبناء الشعب، وسنعيد لمصر عهدها الذهبى ونحن بمشيئة الله قادرون.
آراء حرة
مصر القلب وفى القلب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق