يترقب العالم قمة الدول العشرين من أجل بحث حلول للأزمات المحيطة بالعالم خاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها علي اقتصاد العالم بأثره.
الكرملين حسم الجدل الدائر بشأن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة العشرين، المقرر انعقادها بإندونيسيا، هذا الشهر، حيث قال، الجمعة، إن بوتين لن يوجه كلمة عبر الفيديو خلال قمة العشرين.
إعلانٌ يأتي غداة إطلاق السفارة الروسية في إندونيسيا، إشارات حول مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين، في القمة المرتقبة منتصف الشهر الجاري، عبر تقنية الفيديو.
لكن السفارة قالت إن روسيا ستحضر أعمال القمة بوفد يرأسه وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وبالعودة إلى القرار الأخير، أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، أنه لا خطط لدى بوتين لتوجيه كلمة عبر الفيديو، في القمة.
وفيما لفت إلى أن قرار عدم الذهاب إلى بالي لحضور القمة، برر بيسكوف الأمر بجدول أعمال بوتين والحاجة إلى تواجده في روسيا.
ومنذ فترة، يلف الغموض مسألة حضور الرئيس الروسي قمة العشرين التي تحتضنها إندونيسيا في 15 و16 نوفمبر الجاري، وسط توتر روسي غربي، على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ قرابة تسعة أشهر.
