قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية في تونس، إن هناك أزمة سياسية تحتد من يوم لآخر، ويعول التونسيون على انتخابات 17 ديسمبر لحلول استقرار سياسي يمهد للاستقرار الاقتصادي، ويمكن أن تركز الحكومة وتولي اهتماما أكبر للأزمة الاقتصادية.
وتابعت "عانى التونسيون من فترة سياسية مليئة بالتجاذبات والمحاصصة السياسية، حتى بات هناك بعض المتشائمين لا يرون في انتخابات 17 ديسمبر فرصة بل يرون فيها مناسبة أخرى لتعقيد الوضع أكثر، بخاصة مع مقاطعة المعارضة للانتخابات والقانون الانتخابي، التي تراه صيغ على مقاس الرئيس قيس سعيد".
وأوضحت أن "هناك جدل الآن حول المدة الاستثنائية للترشح، وحول عدد من المرشحين، فهناك 1400 مرشح ومع ذلك تم التمديد للسماح بالمزيد من المرشحين، بعد استبعاد 342 مرشح، ومازالت هناك طعون منظورة في المحكمة ضد قرار استبعاد هؤلاء المرشحين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".
https://www.youtube.com/watch?v=pOuANKYV4dE