نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، الحفل الختامى لمهرجان التراث الشعبى "الأمثال الشعبية" باللغة الإنجليزية والفرنسية من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، الإدارة العامة لاطلس للمؤثورات الشعبية برئاسة د. شيماء الصعيدى، بالتعاون مع الجمعية العامة للمعاهد القومية لمدارس محافظات القاهرة، بورسعيد، الإسكندرية، المنيا، الجيزة، والذى أقيم على مسرح الجمهورية.
حضر الحفل الختامي د. هانى كمال رئيس الإدارة المركزية للشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومحمد عبد الهادى القطب رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية، منى الحلوانى مدير إدارة العلاقات الثقافية والتدريب بالمعاهد القومية، وحنان أحمد حسن مدير عام الإدارة العامة لقياس الرأى، ومديرى المدارس ونخبة من القيادات بوزارة التربية والتعليم.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض اللوحات من نتاج طلاب المدارس القومية، أعقبه تلاوة من القرآن الكريم للطالب يحيى عبد الرحمن، ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلى ذلك كلمة إيمان مازن مدير إدارة الأدلة والجمع الميداني والمشرف التنفيذى رحبت فيها بالحضور.
وأوضحت أن الهدف الأساسي من أقامة المهرجان باللغة الإنجليزية والفرنسية وجمع وحصر وتوثيق وإحياء التراث من خلال طلبة المدارس، وذلك رداً على تهديدات العولمة، وتعرف الأجيال بتراثهم الشعبى وروح الفخر والانتماء لتظل الأمثال الشعبية تحتفظ بخصوصيتها فى اللغة والدلالات، ويستدعاها كل مصرى فى درس أو حكمة أو دلالة أو طرفة، فلكل مثل حكاية تحكى عن حدث تاريخى له خصوصيه، وعبقرية هذا المجتمع فى اختذاله فى الترديد والاستمرارية، وقد شاركت الطالبات فى إعادة هذا الأدب القولى بأعمال فنية وأفلام كارتون وعروض مترجمة لبعض اللغات بما يحقق الهدف الأساسي للمشروع.
ووجهت منى الحلوانى الشكر لكل من شارك فى المهرجان ولمحمد عبد الهادي الذى تقوم فى عهده مشاريع متعددة تهدف للثقافة والانتماء وترسيخ الهواية المصرية، منها مشروع الأمثال الشعبية التى تم عملها لاولادنا الذين يدرسونا باللغات الأجنبية ولا يعلموا شئ عن أمثالنا الشعبية، ومن هنا جاء دورنا بالتعاون مع قصور الثقافة أن نرٌسخ ونعرف أصل كل مثل وحكايته، وبدأنا بعدة محافظات وهى القاهرة، وبورسعيد، الإسكندرية، المنيا، الجيزة، وتمتد لباقى المحافظات قريبا.
أعقب ذلك كلمة د. شيماء الصعيدى رحبت خلالها بالحضور واعتذرت عن عدم حضور الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لوجوده بمحافظة شرم الشيخ، وأعربت عن سعادتها لوجود د. هانى كمال، وتقدمت بالشكر للمدارس القومية، ومحمد عبد الهادى على التعاون المثمر وحسن الاستقبال والسهولة فى التعامل وتذليل كل العقبات التى تجعلنا نستمر فى المشروع وتعميمه على كل المدارس فى المحافظات المختلفة.
كما قدمت الشكر للعاملين بإدارة أطلس الذين شاركوا فى إقامة ونجاح هذا المشروع كلهم سيدات أطفوا على المشروع الذى كان فكرة وأصبح حقيقة وتجديد الدماء بمشاركة الزملاء وتعاون المدارس القومية.
وفى كلمة د. هانى كمال أشار إلى أنه لابد أن نغرس فى أبنائنا الحب لكل من حولنا ويصل الحب الأكبر إلى وطننا مصر.
وأكد أن مشروع الأمثال الشعبية هو موضوع غير مادي وليس بالهين وهو مسألة شديدة الأهمية لأن من فات قديمه تاه، وأن اللى ملهوش قديم ملهوش حاضر ولا مستقبل، ومصر صاحبة حضارة ذات تاريخ، وفعلا احسنت المدارس القومية اختيار هذه الفكرة، وفى ظل رئاسة محمد عبدالهادى تشهد المعاهد القومية طفرة من الحب الانسانى والاخلاقى، وشرفت أن أكون ضمن لجان تحكيم مسابقات ثقافية وفنية عظيمة جدا فى المنيا والصعيد، والإسكندرية والوجه البحرى، والقاهرة وهم يتميزون بالصدق والإخلاص فى العمل سوء مديرى المدارس أو الطلبة والطالبات.
كما أكد أن بعض الأمثال الشعبية من بعض اللوحات التى ضمها المعرض ربطها بالمواقف الحياتية وحقيقة الشعوب.
كما قدم محمد عبدالهادى الشكر والتقدير لكل من شارك فى المشروع والدكتورة شيماء الصعيدى متمثلة فى دور وزارة الثقافة، ومنى الحلوانى عندما طرحت هذه الفكرة كنت لا أتصور أن تخرج فى هذا الشكل المنظم وشكر كل المحافظات المشاركة، ووزارة الثقافة لدعمها للمعاهد القومية، وأيضا مديرى الإدارة لوجود مجموعة متميزة.
كما أقيم عرض لأفلام كارتون مترجمة بعدة لغات من أعمال طلاب المدارس المشاركة عن الأمثال الشعبية، عقب ذلك كرمت الجمعية العامة للمعاهد القومية د. هانى كمال، ود. شيماء الصعيدى والمشاركين من إدارة أطلس للمؤثورات الشعبية بشهادات تقدير، ثم تكريم محمد عبد الهادى، ومنى الحلوانى، وقيادات المدارس المشاركة والطلاب المبدعين من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة بتوزيع شهادات تقدير.
اختتم الحفل بفقرة فنية استعراضية لطالبات كلية البنات القومية بعنوان "حلاوة شمسنا"، تلاها كلمة عمرو الجندى كاتب وروائى وعضو اتحاد كتاب.