أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج سيكلفان مساعديهما بالعمل على تسوية الخلافات بعد قمة العشرين في إندونيسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال ساليفان للصحفيين، يوم الخميس، تعليقا على اللقاء المرتقب بين الرئيسين بايدن وشي خلال قمة العشرين: "لا أعتقد أنه يجب أن ننتظر من هذا اللقاء الإعلان عن أي اتفاقات محددة. على الأرجح سيكلف الزعيمان مساعديهما بالعمل في عدد من المجالات، سواء تلك التي توجد فيها خلافات بيننا أو تلك التي نستطيع التعاون فيها".
وتابع أن ذلك سيشمل تكليف المسؤولين "بالتعامل مع ما يثير القلق لدينا بشأن أساليب الصين في المجال الاقتصادي وتسوية بعض الخلافات الأساسية في الآراء بشأن القضايا الاقتصادية".
وأضاف أن "هذا سيشمل أيضا التوجيهات بالعمل في تلك المجالات التي توجد لدينا مصالح مشتركة فيها، مثل الرعاية الصحية ومحاربة انتشار المخدرات والمناخ وغيرها من المجالات".
واعتبر ساليفان أن اللقاء بين بايدن وشي جين بينغ سيساعدهما "بأن يفهما أفضل أولويات ونوايا بعضهما البعض وتسوية الخلافات وإيجاد المجالات التي يمكن التعاون فيها".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيسين بايدن وشي سيعقدان لقاء ثنائيا على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية يوم 14 نوفمبر.
