قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في قضية المناخ والدفاع عن حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن المجتمع المدني يطرح العديد من الموضوعات خلال كوب ٢٧ وخاصة المتطوعين الشباب من حركة الخضر والحفاظ على البيئة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي خالد ميري، عبر برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تعاونا مثمرا مع الشبكة العربية للحفاظ على البيئة لإطلاق مرصد سنوي للموضوعات الخضراء المحلية والدولية والإقليمية لمناقشتها، لافتة إلى أنه سيتم خلال أيام المؤتمر طرح قضايا المجتمع المدني.
كما لفتت إلى الشراكة بين المجتمع المدني المصري وعدد من الشركات والمؤسسات المصرية والدولية في مجالات التقدم الأخضر، بالإضافة إلى تنظيم قوي للمؤتمر وشهد إقبالا كبيرا من الشباب في الأيام الأولى من المعرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوعي البيئي من أهم الموضوعات التي يجب العمل عليها حاليا ومستقبلا، كاشفة عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع عقب مؤتمر المناخ.
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
