أعربت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، عن سعادتها بنجاح مصر في تنظيم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد أن العالم أجمع يعاني من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والطاقة، متابعة «دعوة الرئيس السيسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خرجت من القلب».
وحول أزمات التغير المناخي قالت وزيرة التخطيط «قضية أساسية تهم العالم أجمع، وقمة شرم الشيخ ترفع شعار التنفيذ»، مشيرة إلى أن رؤية 2030 المصرية راعت البعد البيئي.
وتابعت «نستهدف الوصول بنسبة المشروعات المستدامة إلى 40%، الدولة أيضا راعت البعد المستدام في مبادرة حياة كريمة»، مشيرة إلى أن مشروع تبطين الترع يرشد استهلاك المياه.
وأكدت أن الفجوة التمويلية بمثابة قضية أساسية في أزمة التغيرات المناخية، قائلة «كلمة السر في نجاح قمة المناخ تتمثل في الإرادة السياسية والتعاون والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة برئاسة رئيس الوزراء، نعمل كفريق واحد من أجل نجاح مصر والمؤتمر».
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
