خلال فاعليات قمة المناخ COP27، المنعقدة حاليا في شرم الشيخ، نظمت ألمانيا وهولندا والسويد، جلسة على هامش المؤتمر بعنوان "بيئة داعمة لتغير مناخ فعال"، conditions for effective climat change، بمشاركة كل من، جاميه دو بوربون المبعوث الخاص بالمناخ لهولندا، وماتياس فروماري رئيس وفد اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بالسويد، وجينيفر لي مورجان وزيرة الدولة ومبعوثة العمل المناخي الدولي بألمانيا، وفرانك هارمان السفير الألماني بالقاهرة.
وخلال الجلسة، استضاف السفير الألماني بالقاهرة، محمد لطفي المؤسس التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وندى نشأت مؤسسة قضايا المرأة المصرية CEWLA، ومحمد زارع مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
وشهدت الجلسة، هجومًا على مصر وطرح ادعاءات كاذبة حول قضايا حقوق الإنسان بمصر، وقام بعض المصريين المشاركين في الجلسة بالرد، الذي جاء ليظهر الحقائق الخاصة بهذا الملف في مصر، وفضح سبل تسييس بعض من المشاركين بمؤتمرCOP27، لقضية تغير المناخ وتشتيت انتباه الجميع لقضية شخصية بعينها، وهي قضية علاء عبدالفتاح، سجين الجرائم الجنائية بمصر.
وبقوة وجرأة، تحدثت إحدى المشاركات بالجلسة للمنصة قائلة: "أريد أن أسألكم، لقد قلتم إن: COP27 في مصر مهم جدًا، لأنه سلط الضوء على السجناء السياسيين، لكنني أريد حقًا أن أسألكم وآمل أن تتمكنوا من الإجابة على سؤالي، هل تتحدثون حقًا عن نفس الشخص الذي دعا الناس لقتل رجال الشرطة في الشوارع؟!، هل تتحدثون عمن دعا لقتل عائلاتهم وتعذيب أطفالهم؟!، أريد حقًا أن أسألكم، هل تدافعون عن حقوق هذا الشخص؟!، وماذا حول حقوق الأشخاص الآخرين الذين ماتوا؟!، وماذا عن حقوق عائلاتهم ؟!، وما هو تعريفكم للإنسان وحقوقه، أليس كذلك نحن جميعًا، أريدكم أن تجيبوا عن هذه الأسئلة؟.
يشار إلى أن مسئولي الجلسة، تجاهلوا الرد على السائلة ولم يلتفتوا إلى ما وجهته لهم من أسئلة واستفسارات، واستكملت المنصة هجومها دون مبررات واضحة، ودون الاكتراث بما وجهته السائلة من أسئلة تستوجب الرد.