السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

قمة المناخ.. قنصل فرنسا بالإسكندرية يشيد بالتنظيم المصري

قنصل عام فرنسا في
قنصل عام فرنسا في الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد محمد نهاض، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بتنظيم مصر لقمة المناخ، مشيرا الى أن القمة تستمد أهميتها الكبرى كون المناخ له أهمية كبيرة على حياة البشر.

جاء ذلك خلال استضافة القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، اليوم الخميس، فريق السفينة الفرنسية plastic odyssy، التي وصلت ميناء الإسكندرية ضمن رحلاتها  التي ستزور  30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية بخطورة النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة.

وأكد نهاض أن فرنسا تحث على التحول في مجال الطاقة النظيفة في مصر، ضاربا المثل بما يتم من مشروعات في الإسكندرية، عبر الوكالة الفرنسية التي تطور الترام ومترو أبو قير بتكلفة 300 مليون يورو لما لهم من دور فى الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى أنه من مؤتمر المناخ COP21 في فرنسا إلى مؤتمر المناخ COP27 في مصر، تغيرت أمور كثيرة أبرزها الصندوق الأخضر بـ100 مليار دولار، وفرنسا تشارك كل عام بـ6 مليارات في الصندوق فيما تساهم أوروبا كاملة بشكل عام بـ 23.3 مليار دولار سنوياً، من أجل التحول إلى اقتصاد خال من الكربون.

وعن العلاقات المصرية، قال القنصل الفرنسي إن العلاقة بين مصر وبلاده ممتدة في كل المجالات والآن في مجال البيئة.

يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.