أكد الدكتور نيكولا باستن، الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، أن روسيا تنقل المعدات الحديثة الثمينة، وتبقي كثيرًا من الأدوات التي ليست لها جدوى، ولهذا لا يعرف الأوكرانيون الوقت الذى يستغرق لنقل كل تلك الأشياء، لافتا إلى أن القوات الروسية ستتكبد خسائر كبيرة، إذ إن الجيش الأوكرانى يستطيع أن يقصف تلك المعابر، فالمسافة ليست طويلة للوصول إلى الجانب الآخر.
وأضاف الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الانسحاب الروسي من خيرسون لم يكن مفاجئًا، وأنه كان من الواضح أن القوات الروسية ستخرج من المقاطعة، وأن هذا الأمر كان سيتم عاجلًا أم آجلًا.
وأوضح الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، أن القوات الروسية كان أمامها خياران لا ثالث لهما، إما الانسحاب كما فعلت، أو الطرد من الجيش الأوكراني، مؤكدًا أن القوات الروسية تنقل المعدات والأدوات والأفراد والزوارق الصغيرة، ولكنها ليست كافية لنقل الكمية المطلوبة من المواد؛ وبالتالي من الصعب جدًا انتهاء الأمر بين ليلة وضحاها.