شاب خط بحروف من نور "بحث" أراد به أن يكشف عن عشقة للعلم والعلماء وأن يحذو باتجاه مختلف عن كل الشباب باحثا عن حقيقة العلم ..استغل مواهبه وعشقه للعلم فى أن يطور أسلوب التعليم كافح من اجل ان يطور قدراته فشق لنفسه طريق النجاح نحو أطروحة جديدة لتطوير التعليم فى مصر وحصل على المركز الثالث على مستوى الجامعات .
أحمد على السيد أبوالليل 25 سنة حاصل على ليسانس آداب جامعة المنيا قسم علم اجتماع اختير سفيرا بجامعة المنيا المنصة التعليمية.
عن عشقه للعلم يقول: لم أجد من يشجعني على حب التعليم والعلم والعلماء لأنى فلاح بسيط وابى فلاح بسيط ، لكن كان دوما لدى طموح بانني فى يوم ما سأصل لأحلامي رغم تنمر اهلى جميعا، وجيراني لأنى فقير ،وابن فقير ،لكنى آثرت حب المغامرة وعملت وجمعت بين العلم، والعمل حتى انفق على دراستي ،خاصة بعد وفاة ابى وتركه مسؤولية أخواتي الصغار
أضاف للأسف وجدت التنمر من اقرب أقربائي خاصة عمى الذى رفض أن يساعدني لإكمال دراستي لكن استطعت ان التحق بكلية الآداب قسم اجتماع ،جامعة المنيا ،وكنت أعمل " فواعلي" بالنهار وأحيانا ليلا ، ويومين اذهب للجامعة لتلقى العلم ومع الوقت نجحت.
وأشار إلى أن البداية كانت بحصوله على لقب طالب مثالي وانضممت لإتحاد الطلاب الذى مكننا من أن أكون مسئولا عن تكنولوجيا المعلومات وذلك عزز مركزي وأصبحت عضو في النادي الملكي الدبلوماسي ومنه حصلت على المركز الثاني على مستوى الجامعات فى البرمجيات والابتكارات وكانت نقطة انطلاقة بالنسبة لى مكنتني من أن أتجاوز محنة تنمر من حولي وسخريتهم من فقرى وقلة حيلتي ” .
عن تشجيعه يقول : شجعني الكثير من أستاذتي فى الجامعة وحصولي على لقب الطالب المثالي مكنني ذلك من ان اختار سفير لجامعة المنيا ولأنى حصلت على المركز الثاني ولقبت بلقب السفير كل ذلك جعل لى مكانة على مستوى الجامعة وتوليت امينا للجنه العلمية باتحاد طلاب الكلية .
رحلته : بدأت مع تخرجي وحصولي على المركز الثاني على مستوى الجامعات فى البرمجيات اذ اننى تأهلت إلى أن يتم اختياري لأكون عضو بهيئة مكتبة أمانة الشباب ،وحصلت على شهادة مايكروسوفت من وزارة الشباب والرياضة . ومع الوقت حصلت على شهادة جوجل باجتيازي اختبار اساسيات التسويق الرقمي وبذلك تمكنت ان اصبح منسق عام تكنولوجيا المعلومات وانضممت إلى ائتلاف الشباب الذي عنه حضرت دورة هكر أخلاقي وحصلت على شهادة تكريم ى للحصول على المركز الثالث .
عن ابداعه يقول: بحضوري للدورة التهكير الأخلاقي وحصولي على المركز الثالث تمكنت من اول خطوة في تاريخ بحثى العلمي حيث تمكنت من صيانه الهواتف و الكمبيوتر واستخدام برامج المونتاج وبرامج الأوفيس .
حصلت على شهادة دورة إعداد القادة الداخلية وطوعت قدراتي وتفكيري لتطوير التعليم وفعلا قدمت بحث يواكب التطور العلمي واصدرت اول مجلة علمية تستعرض برامج خاصة بصيانة الهواتف وبرامج المونتاج والاوفيس .
عن أهدافه: بعدما تقدمت بالبحث والمجلة العلمية احلم بكل ما هو جديد بمجال التكنولوجيا والمعلومات .
وحول الجوائز التى حصل عليها يقول: حصلت فى مسابقة بحث تطوير التعليم على شهادة دورة إعداد القادة الداخلية واخترت أن أكون عضو مبادرة ليك وليه
أحلامه : حصلت على النجاح بسبب تشجيع امى واخواتى واحلم دوما بالتميز وأن أقدم كل ما هو جديد فى مجال المعلومات لأرتقى ببلدنا واصل بها الى العالمية وأطمح أن أعلو بمجال العلم الى ما هو افضل وانصح كل شاب بأن يعمل جاهدا نحو الوصول الى هدفه ويقاوم الاحباط، وعدم الاستسلام ،وتكرار المحاولة أكثر من مرة فكل شاب يحمل بداخله ما هو أفضل فليبحث دوما عن قدراته .
