الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى وفاته.. ما لاتعرفه عن "أحمد باكثير" صاحب رائعة "و"إسلاماه"

أحمد باكثير
أحمد باكثير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1969 م، توفي علي أحمد باكثير صاحب رائعة "وا إسلاماه". 
ميلاده ونشأته:
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي ، ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ الموافق 21 ديسمبر 1910م ، في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين من منطقة حضرموت، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه و هناك درس علوم اللغة والفقه والشريعة على يد شيوخ أجلاء و ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره ، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية بحضرموت وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.

سفره إلى مصر 

وصل باكثير إلى مصر سنة 1934 م ، والتحق بجامعة فؤاد الأول “جامعة القاهرة حاليا ً” حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1939م ، والتحق بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما.
وبعد انتهاء الدراسة فضل باكثير الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة ، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم.
وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون ، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.

زواجه 

تزوج باكثير مرتين المرة الأولى في ريعان الشباب ولكنه فجع بوفاة زوجته مبكراً ثم تزوج للمرة الثانية في مصر عام 1943م من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق ، وقد تربت الابنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال، وحصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في عام 1371 هـ / 22 أغسطس 1951 م.

أهم أعماله.. المسرحيات

السلسلة و الغفران التي نالت جائزة وزارة المعارف لسنة 1949 ، مسرح السياسة ، ليلة النهر، التوراة الضائعة ، إمبراطورية في المزاد ، عودة الفردوس ، مأساة زينب ، سر الحاكم بأمر الله ، هكذا لقى الله عمر ، من فوق سبع سماوات ، إله إسرائيل ، هاروت وماروت ، سر شهرزاد ، قطط وفيران ، الدنيا فوضى ، مسمار جحا ، جلفدان هانم ، الشيماء شادية الإسلام ، روميو و جولييت ، إخناتون و نفرتيتى ، عاشق من حضرموت ، الفرعون الموعود ، الفلاح الفصيح وغيرها.

الروايات

الثائر الأحمر، سلامة القس ، سيرة شجاع ، وإسلاماه ، الفارس الجميل ، ليلة النهر ، عودة المشتاق ، والشيماء.
ديوان على أحمد باكثير: أزهار الربى في أشعار الصبى ، محاضرات في فن المسرحية من خلال تجاربى الشخصية ، نظام البردة أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم ، القوة الثالثة ، يا ليل يا عين.

وفاته 
توفي “باكثير” في مصر في غرة رمضان في 10 نوفمبر1969م إثر أزمة قلبية حادة و دفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية.