قال اللواء إبراهيم المصري عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، اليوم الخميس، إنني أراهن علي الشعب المصري فهو الصمام الأول والأخير لدعم الجيش والشرطة ومؤسساته، والحفاظ علي البلد، مشيرا إلى أن مسيرة التنمية ستسمر وسيرحل الخونة وتبقى مصر.
وأضاف المصري فى بيان له، أنه منذ الخليقة ومصر مستهدفة وفي محاولة لأسقاطها يفشل الغزاة فى ذلك، مؤكدا أن مصر باقية بتكاتف شعبها وجيشها.
وتابع: في العصر الحديث بدأت قواعد اللعبة تتغير، وتم استبدال الغزو الميداني المتمثل في الحروب بخونة الأوطان، وبدأت بريطانيا تحديدًا في تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية لتكون أداة التخريب باسم الدين وأنكشف القناع وأصبح جليًا دور هذه الجماعة، وما أنشق عنها من الجماعات الأخرى وصولًا إلى داعش، أشعلوا صراعات علي طول تاريخهم والتي أنتهت عقب2011.
أضاف عضو مجلس النواب أنه بعدما شاهد الشعب والعالم أفعال هذه الجماعة وكم كانت التكاليف باهظة نتيجة تصدي الدولة لجرائمهم، التي مازالت حتي الآن تدفع ثمن الدمار.
وأكد أن قيادة الاستخبارات الأجنبية لهذه الجماعات وتخطيطها وتمويلها وتوجيهها للسيطرة علي زمام الأمور في مصر، كلف مصر أكثر مما تنفقه أي دولة في الحروب،موضحا أن هناك تدخل لبعض المنظمات الأجنبية بدعوى حقوق الإنسان لتقويض يد الدولة علي ملاحقة هؤلاء المجرمين.
واختتم قائلا: "على صعيد آخر نجحت الدولة في السير بمسارين في تحدي غير مسبوق،
حيث كان المسار الأول هو التنمية الشاملة في ظل ظروف عالمية وتطورات متلاحقة ومنها جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، والمسار الثاني هو تحقيق الأمن بمفهومة الشامل الداخلي والخارجي وبناء مؤسسات الدولة علي أحدث النظم".