اختتمت فعاليات مهرجان آفاق مسرحية، دورة الفنان الراحل فريد شوقي، بمسرح مركز الهناجر للفنون، وضيف شرف الدورة دولة ليبيا، والذي عقد من ٣ وحتى ٩ نوفمبر الجاري، بمشاركة ٦ دول عربية، وبرعاية وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، ودعم قطاع شئون الانتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وذلك وفق بيان صادر عن المهرجان اليوم.
حضر الحفل نخبة من المبدعين المصريين والعرب، من بينهم: الفنانة سهير المرشدي رئيس شرف الدورة الثامنة، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة سيمون، والفنانة خدوجة صبري، والفنان شادي سرور مدير مركز الهناجر، واللواء هشام فرج وكيل وزارة الثقافة، ود. رانيا الشامي وغيرهم وقدمت الحفل الفنانة حنان شوقي.
استهل الحفل الختامي بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض فيلم قصير حول مهرجان آفاق منذ الدورة الأولى وحتى الآن.
وفي كلمته رحب مؤسس ورئيس المهرجان المخرج هشام السنباطي، بالحضور المصري والعربي، مشيرا للمهرجان كتجمع مسرحي ضخم يضم العديد من أشكال وفنون العرض المسرحي ومنها: "مسرح الطفل، ومسرح ذوى الهمم، والمونودراما، والديودراما، والعروض الطويلة، والقصيرة"، ويتطور المشروع، وتتنوع مسابقاته وعدد المشاركين به ليعمق التميز الذى تفرد به المهرجان من خلال تقديم العديد من أشكال فنون العرض المسرحي في احتفالية مسرحية واحدة، وذلك برعاية ودعم تكفلتهما الدولة متمثلة في وزارة الثقافة تحت رعاية وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، وقطاع شئون الانتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال؛ ومركز الهناجر للفنون برئاسة المخرج شادي سرور، مما مهد لنا الطريق لتقديم هذا العدد الضخم من العروض المسرحية والمقدر 48 عرض مسرحي وبمشاركة 7 دول عربية مع مصر؛ وذلك خلال الفترة من 10 أكتوبر حتى 8 نوفمبر 2022.
ووجه السنباطي الشكر لكتيبة تنظيم المهرجان، التي بذلت الجهد الكبير وبذل كل ما تستطيع لخروج الفعاليات للنور بهذا النجاح المبهر على مسرحي تياترو آفاق و الهناجر، المدير التنفيذي د.سالي سليمان، والمدير الفني رانيا الشامي، ومسئول العلاقات الخارجية الفنانة خدوجة صبري، والمسئول الإعلامي والندوات أحمد زيدان، مدير الدعاية والإعلان محمد الكومي، مسئول العلاقات العامة اندرو فوزي، مسئول لجنة التجهيزات الفنية أسامة حربي، ومسئولي لجنة التنظيم مروان شومان واحمد عادل، ومسئول التصوير والتوثيق شهاب شيكو.
وأكد السنباطي، حلمنا الذي سعينا إليه منذ البداية وهو مد روابط التأخي والتواصُل مع ابناء الأمة العربية، هذا الحلم الذي ما زلنا نحلم به لفتح آفاق اخرى لمشاركات دولية وعربية لفناني المسرح الحر على مستوي العالم، للتعرف على إبداعات مختلفة، اثراءً لرؤى المبدعين وارتقاء بالمنافسة بينهم، وإعلانها صراحة اننا جيل يري في الأحلام المبتورة فشل ولا يرضي بأنصاف النجاحات.
وتسلمت الفنانة سهير المرشدي، رئيس شرف الدورة الثامنة، درع التكريم، واثنت في كلمتها على إدارة المهرجان واستمراره عبر محبة المسرح وأن الدورة الثامنة تمثل لها تكريما خاصا لأنها مهداة لفنان الشعب وملك الترسو الكبير فريد شوقي واصفة اياه بالأستاذ.
وكرم المهرجان نخبة من المبدعين المصريين والعرب وهم: الفنان عبد العزيز السماعيل من السعودية، والموسيقار سالم الفلاحي سلطنة عمان، والمخرج عبد الباسط الجارد من ليبيا، والفنانة نجلاء بدر من العراق، والفنانة سيمون من مصر، والفنان أحمد ماهر مصر.
كما تسلمت الفنانة رانيا فريد شوقي درع التكريم وغالبتها دموعها أثناء الكلام عن والدها ملك الترسو فريد شوقي، لتقول: "إنه يعيش بإبداعه بيننا ومحبة الناس بكل مكان".
وأعربت الفنانة سيمون، عن سعادتها بهذا التكريم وسط قامات مسرحية، كبيرة أعمالها خالدة، مشيرة إلى صبر وصمود السنباطي ليقدم ثمانية دورات ويستحق كل إشادة، ثم تغنت بغنوتها "مش نظرة وابتسامة" والتي قدمتها بها النجمة حنان شوقي، ولاقت مشاركة وتفاعل كثيرين من الجمهور.
ووجه الفنان أحمد ماهر، في تكريمه التحية لوزارة الثقافة والمسرحيين المصريين والعرب، ولمصر التي تحتضن الإبداعات، مشيرا لحب خالص لخشبة المسرح وهو ما يصنعه الهواة، معتبرا نفسه هاويا، رغم دراسته الأكاديمية، واختتم كلمته بتحية للوفود العربية وإدارة المهرجان.
وكرم المهرجان أعضاء لجنة التحكيم المكونة من: د. سيد الامام من مصر، د. ملحة عبد الله من السعودية، والفنانة خدوجة صبري من ليبيا، والفنانة حنان شوقي من مصر، ومهندس الديكور فادي فوكيه من مصر، د. محمد عبدالعزيز من مصر، د.أحمد الدله من مصر، والفنانة وعد تفوح من سوريا، د. بديعة الراضي من المغرب، د.سالم الفلاحي من سلطنة عمان، د.محمد عبد المنعم من مصر.
أعقب التكريمات إعلان جوائز المهرجان والتي جاءت كالتالي:
شهادات تقدير وتميز لكل من: كيرلس ناجي عن دوره بعرض "علاقات خطرة"، نادية نبيل عن دور فريدة بعرض "علاقات خطرة"، نادين عبد الحميد عن ماكياج عرض "المشهد الأخير"، تميز في الإعداد الموسيقي لعرض "الحقيقة العارية" من عمان.
كما حصل على أفضل موسيقى، سيد رمضان عن عرض "أرنوب وتعلوب"، وأفضل ماكياج ذهبت لباسنت أحمد عن عرض "المشوه"، وأفضل إضاءة ذهبت لأحمد أمين عن عرض "المشهد الأخير"، وجائزة أفضل ملابس وذهبت لأحمد أكرم عن عرض "أرنوب وتعلوب"، وذهبت جائزة أفضل ديكور لمحمد جمال عن عرض "أنشودة الدم"، وجائزة أفضل ممثل وحصل عليها أحمد أبو الحسن عن عرض "الساعة العاشرة"، جائزة أفضل ممثلة وذهبت إلى حنين العايدي عن عرض "المشهد الأخير"، وذهبت جائزة أفضل تأليف إلى يوسف ناصر عن عرض "المشهد الأخير"، وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى مايكل مجدي عن عرض "علاقات خطرة".
وحصل على جائزة أفضل عرض مونودراما ذهبت إلى "المشهد الأخير"، وجائزة أفضل عرض ديودراما ذهبت إلى "أنشودة الدم"، وجائزة أفضل عرض لذوي القدرات مناصفة بين "شجرة الحب" و"قادرين نعملها"، كما حجبت جائزة أفضل عرض قصير.
كما حصل على جائزة أفضل عرض طويل وأفضل عرض متكامل "علاقات خطرة".
