السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

خبير فرنسى: قمة المناخ حدث مهم ونتظر تطبيق نتائجها على أرض الواقع

القنصلية الفرنسية
القنصلية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال سيمون برنار"، الرئيس التنفيذي لمشروع بلاستيك اوديسي الفرنسية،  إن قمة المناخ حدث كبير وخاصة وإنه بيكون فيه عدد من الأشخاص البارزة، ولكن يفضل أن الحدث على أرض الواقع من خلال مبادرات لحماية البيئة.

جاء ذلك خلال استضافت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، اليوم الخميس، فريق السفينة الفرنسية plastic odyssy، التي وصلت ميناء الإسكندرية ضمن رحلاتها  التي ستزور  30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة، بحضور بحضور قنصل عام فرنسا في الإسكندرية محمد نهاض.

وأضاف أن ميعاد زيارة السفينة لميناء الإسكندرية مقصود من أجل أن يتزامن مع مؤتمر قمة المناخ، وأن خلال تواجدهم في مصر سيلتقون بعدد من  الأشخاص فور عودتهم من مؤتمر المناخ، وأنهم هيلتقوا بعدد من أصحاب المبادرات التي تخص البلاستيكية.

وعن السفينة الفرنسية، قال  إن السفينة الفرنسية بطول  40 متر  وهي موجودة حاليا في ميناء الإسكندرية وستتوجه إلى تونس ثم افريقيا ثم أمريكا ثم أسيا،  وأن السفينة ستتواجد في ميناء الإسكندرية لمدة 10 أيام وتستكمل رحلاتها.

وأشار إلى أن هناك 7 أشخاص من رواد الأعمال في مصر سوف يلتقوا بهم يوم الأحد المقبل على متن السفينة من أجل التعرف على ماكينات تدوير البلاستيك من أجل بداية المشروع.

وأوضح أن الهدف من المشروع هو إعادة تدوير البلاستيك من جديد من أجل مستقبل أفضل، وذلك من خلال ماكينات تساعد على تدوير البلاستيك بشكل حديث.

وأشار إلى أن من الممكن الاستفادة من تدوير البلاستيك في عدد من المنتجات مثل انتاج الأرصفة أو غطايات لروف المنازل ونقل الاحمال بدل من استخدامها الخشب والمواسير الصرف الصحي.

وتابع أن المشروع له هدفين الهدف الأول رواد الأعمال من أجل العمل على تدوير البلاستيك في الدول، والهدف الثاني هو الحد من استخدام البلاستيك.

وأوضح رئيس مشروع  "plastic odyssy" وأحد مؤسسيها، أنه أدرك في خلال رحلاته البحرية حجم الضرر الناجم عن البلاستيك "الذي يصبّ 20 طناً منه في المحيط كلّ دقيقة"، وهو ما يعادل حمولة شاحنة نفايات.

وقال برنار إن مشروع "plastic odyssy" تأسس عام 2016 بهدف وقف تلك الأضرار؛  لافتا إلى أنها ليست سفينة لتنظيف البحار، إنّما هي سفينة لعرض الحلول.

وأشار إلى أنّ 80% من النفايات البلاستيكية التي تلوّث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، لافتا إلى أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 فردا سوف يجوبون "أكثر من ثلاثين مدينة غارقة تحت هذه النفايات، خصوصاً لأنّها تفتقر إلى البنية التحتية للمعالجة".

وتعتزم "plastic odyssy" تدريب 300 من روّاد الأعمال في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد صلبة ومفيدة، من قبيل الأحجار والأنابيب، وذلك من خلال استخدام آلات بسيطة وصلبة. 
وتعمل السفينة "plasticodyssy"  إلى جانب إعادة التدوير على توفير حملات توعية حول ضرورة الحدّ من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.