نعى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، البطريرك خريسوستوموس الثاني، رئيس أساقفة قبرص للكنيسة الأرثوذكسيّة، الذي رحل عن عالمنا الاثنين الماضي ، عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراعٍ طويل مع المرض.
وعبّر البابا فرنسيس عن حزنه لوفاة رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس، وعقب ختام تعليمه الأسبوعي، أمس الأربعاء ، وصف قداسته صاحب الغبطة "براعٍ بعيد النظر ورجل حوار ومحب للسلام، وعمل على تعزيز المصالحة بين الجماعات المختلفة في قبرص".
وذكّر في هذا السياق باللقاء الذي جمعه معه خلال الزيارة الرسوليّة إلى قبرص العام المنصرم.
كما عبّر مجلس كنائس الشرق الأوسط عن حزنه ورجائه إثر رحيل رئيس أساقفة قبرص.
وقال في بيان: أنّه مع غيابه فإنّ المجلس "فقد قائدًا كنسيًّا كان له معه محطّات وإشراقات مسكونيّة سُجّلت في تاريخ الحركة المسكونيّة في الشرق الأوسط، لا سيّما مع استضافته الكريمة للجمعيّة العامة العاشرة للمجلس الّتي انعقدت بين 29 و30 اكتوبر 2011 في بافوس، وللعديد من اجتماعات اللجنة التنفيذيّة للمجلس حيث كان آخرها في 21 و22 كانون الثاني 2020 في لارنكا".
كذلك، وجّه البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، باسم سائر أساقفة وكهنة وإكليروس ومؤمني البطريركيّة اللاتينيّة، برقيّة تعزيّة برحيل رئيس الأساقفة خريسوستوموس، بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة. وجاء في البرقيّة: "إننا إذ نرفع الصلاة لراحة نفس رئيس الأساقفة، نشكر الله على ما قام به من أجل الإنسانيّة عامة، والكنيسة خاصة".