الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«الصحة» توضح أنواع الإنفلونزا الموسمية.. و«أطباء» يشددون على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ويطالبون بتلقي لقاح الإنفلونزا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شدد بعض الأطباء على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال فترات الإصابة بالإنفلونزا، وذلك على هامش كشف وزارة الصحة  والسكان، اليوم الخميس، أنواع الأنفلوانزا الموسمية، موضحة أن تلقى لقاح الإنفلوانزا الموسمية يوفر حماية من كافة أنواع فيروسات الإنفلونزا. 

 

وقالت الوزارة خلال منشور توعوي، تتفرع فيروسات الإنفلوانزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، ويعد هذا النمط من فيروس الإنفلوانزا الأخطر، إذ أنه قد يتسبب فى جوائح وتفشيات بالملايين.

 

 وأوضحت الوزارة أن فيروسات الانفلونزا من النمط B  تنقسم إلى سلالتين وليس أنماط فرعية، لافتة إلى أن فيروسات الإنفلوانزا الموسمية A وB ينتشران بين البشر ويتسببان فى التفشيات والأوبئة.

 

وتابعت: أما النمط الثالث من فيروسات الإنفلونزا الموسمية C وجد أنه لا يتسبب إلا فى حالات عدوى خفيفة، مشيرة إلى أن لقاح الإنفلونزا متوفر فى فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفى العديد من الصيدليات.

 

وبدوره، يؤكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في أماكن الزحام قدر الإمكان وغسل الأيدي باستمرار والتغذية السليمة.

 

وأكد «عز العرب» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه من المهم تناول اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية فهو يحمي من الإصابة به خاصةً مع انتشاره في بداية دخول الشتاء، وفي إحالة إصابة الشخص بأعراض البرد فلابد من إتباع الإجراءات المعروفة الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمة خلال فترة الإصابة.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية والربو الشعبي يتطلب من المريض ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، تجنبًا لمنع انتشار العدوى، حيث أن نزلات البرد تصيب الجهاز التنفسي وتكون أعلى لدى الأطفال، وتزداد مشاكل البرد مع الرضع أقل من عام واحد، وكذلك كبار السن.

 

وأضاف «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أعراض كورونا تتشابه مع نزلات البرد كثيرًا، وهذا الأمر في حالة إهمال المريض له قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأثير الفيروس على الجهاز التنفسي، وبالتالي لابد من المريض في حالة الشعور بالأعراض التوجه إلى الطبي المختص في الأمراض الصدرية، لأنها قد تكون في الغالب أعراض الفيروس وليست نزلات البرد، وعلي المصاب أنه يعزل نفسه لحين ثبوت عكس ذلك.

 

وتابع: أن الإنفلونزا تنتشر في الخريف والشتاء، وقد تنتقل من شخص لآخر من خلال الأسطح فهي من الأمراض المعدية، موضحًا أنه في حالة إصابة الشخص بأي من نزلات البرد خلال هذه الفترة عليه بتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والجلوس في المنزل قدر المستطاع في حالة الإصابة، والإكثار من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالفتيامينات.