لا تزال التظاهرات تضرب المدن الإيرانية على اختلافها، في ظل محاولات أمنية للتضييق على الصحفيين الذين ينقلون المشهد سواء للإعلام المحلي أو العالمي، علاوة على حملات الاعتقالات التي تشنها السلطات الأمنية الإيرانية بحق نشطاء سياسيين وصحفيين ميدانيين.
وعملت السلطات الإيرانية على اعتقال العديد من الصحفيين وأبرزهم مراسل صحيفة إيران إنترناشيونال المعارضة، والذي وصفته السلطات الأمنية الإيرانية بـ"العميل".
ووجهت السلطات الإيرانية لمراسل “إيران إنترناشيونال” تهم تتعلق بالعمالة والخيانة، وتهمًا أخرى لها علاقة بالقيام بأنشطة مزعزعة للأمن والاستقرار في إيران وتعمد تشويه سمعة البلاد، والتحريض على القيام بأعمال شغب والمشاركة في التظاهرات المعارضة للنظام.
جدير بالذكر أن تلك التظاهرات انطلقت في أعقاب مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة ارتدائها حجاب وملابس غير محتشمة.