قال الإتحاد العام للمصريين في الخارج، إنه يتابع ما يحدث على الساحتين المحلية والعالمية ويتابع أيضاَ الحدث العالمي في شرم الشيخ والتنظيم الجيد لمؤتمر المناخ والإشادة الرائعة بالتنظيم وروعه المدينه وحفاوة الإستقبال، مشيرا إلى أنه يتابع أيضًا بعض الجلسات الممنهجه والمعًدة بقصد التدخل في الشأن المصري الداخلي والمساس بسيادة القانون المصري والنيل من أحكامه واستقلاليته.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم الخميس، كل محاولات الزج بملف حقوق الإنسان من حين لآخر وانتهاك مبادئ الحياد والموضوعية والتسرع غير المبرر في بيان المفوض السامي للأمم المتحده الذي يعتمد على الإنتقائيه في اختيار موضوعات للضغط على مصر للإفراج عن مسجون يقضي مدة عقوبة جنائية وليست سياسية على كل حال بعد حكم بإدانته من محاكم لها استقلاليتها وحيادها ما يعد تدخلًا سافرًا في سياسة مصر بغير ما جاءت به كل الأعراف الدولية والبروتوكولات السياسيه.
كما أكد الإتحاد العام للمصريين في الخارج، رفضه محاولات بعض الهاربين الممولين وبعض المنظمات الصهيونية المشبوهه للتحريض على النزول لإثارة الفوضى تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي لحضور قمة المناخ Cop27 غدا الجمعة الموافق 11/11/2022 .
وقال البيان: “إن الإتحاد العام للمصريين في الخارج يرفض كل محاولات الوقيعه بين المصريين ومحاولات الإثارة بحجة إنتهاك حقوق الإنسان مره والغلاء الحاصل في كل العالم مرة أخرى متناسين عن قصد حجم الإنجازات في مصر والتوسع في الرقعة الزراعية والصناعية وزيادة معدلات التصدير، وتحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز والبترول وبعض السلع الزراعية الإستراتيجية، وارتفاع في مستوى دخل الفرد المصري”.
وأكد البيان: يعلم المصريون جيدًا ما تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تعافي للإقتصاد الوطني وقوة البنية التحتية للدولة المصرية، وزيادة معدلات الكفاءة للجيش المصري بشكل يزعج أعداء الوطن متفوقًا على جيوش المنطقة في الكم والكيف، ويعلم المصريون أيضًا ما تحقق من أمن وأمان وانضباط بعدما استشرت الفوضى العارمه على أيادي المأجورين حتى تمكنت قيادتنا من فك رموز التآمر على الدولة المصرية، لذا فإن أبناء الوطن في الخارج يعرفون المؤامرة، ويقفون خلف قيادتهم السياسية لإتخاذ ما يرونه مناسبًا في هذا الشأن خلف جيشهم الباسل الرشيد وشرطتهم المدنية، رافعين أكف الضراعة أن ينصر الله مصر وقائدها".
وختم البيان: “اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم يا رب العالمين، واحفظ مصر وشعبها وقائدها وقيادتها إنك على كل شيئ قدير”.