الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

قمة المناخ| وزير الرياضة: شباب العالم يلعبون دورا محوريا في العمل المناخي

وزير الشباب
وزير الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، الشكر إلى جميع الشباب الذين شاركوا في تنفيذ “كوب 27” بهذه الصورة المشرفة بشرم الشيخ، مضيفا أننا لدينا 5 منظمات غير حكومية جاءوا إلى مصر للانضمام إلى الشباب والمشاركة في “كوب 27”. 

وأكد وزير الشباب، خلال كلمته في إحدى فعاليات اليوم الخامس لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أننا بدأنا العمل منذ أكثر من 6 أشهر بالمشاركة مع وزارتي الخارجية والبيئة، لتقديم توصيات إلى مؤتمر المناخ، مشيرا إلى أنه منذ إعلان استضافة مصر لـ"كوب 27" كان أمرا مهما للغاية وكان للشباب مشاركة مهمة في الإعداد للقمة. 

ولفت إلى أن شباب العالم يلعبون دورا محوريا في العمل المناخي والتأكيد على وجود مستقبل أفضل، موضحا أنه من الضروري إدماج الشباب في صنع القرار. 

وانطلقت الأحد الماضي، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر. 

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ. وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية. 

ويشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي. في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة. 

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.