شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة بعنوان "تعليم تغير المناخ: تحفيز الأطفال لاتخاذ إجراءات في مصر بشأن تغير المناخ"، والتي تنظمها منظمة اليونيسيف، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022.
وتناولت الجلسة جهود وزارة التربية والتعليم في مجال التثقيف بشأن تغير المناخ، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، والتي تضمنت تدريب المعلمين على تعليم تغير المناخ، وربط تعليم تغير المناخ بالتعبير الفني للطلاب وإشراك الطلاب في التثقيف بشأن تغير المناخ.
وأكد الدكتور رضا حجازي، أن مصر تتبنى رؤية واضحة من خلال قمة المناخ من خلال الانتقال من مرحلة التخطيط والتعهد إلى مرحلة التنفيذ لإنقاذ كوكب الأرض والبشرية وتحقيق تطلعات البلدان النامية في المساعدة في تغطية الخسائر والأضرار التي تسببها الأحداث المناخية القاسية بشكل متزايد.
وأضاف حجازي، أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف لديها خطة استراتيجية لرفع مستوى الوعي لدى 25 مليون طفل للعمل من أجل المحافظة على بيئتهم، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية حول تغير المناخ إلى 350000 معلم ومدير مدرسة داخل نطاق إدارتهم التعليمية.
وتابع: "نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقة فنية للطلاب من مختلف محافظات مصر للتعبير عن القضايا المناخية عن طريق الأعمال الفنية، وتم تنفيذ تصفيات بين الطلاب واختيار أفضل المشروعات وتم تنفيذ معرض فني في المتحف القومي للحضارات المصرية بمشاركة وزيرة الثقافة ووزير البيئة، وجاء تحت عنوان "رسالة أطفال مصر للعالم"، وتم اختيار عدد من المشروعات ويتم حاليًا عرض مشروعاتهم على هامش مؤتمر COP 27 في مدينة شرم الشيخ".
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدعوة للمشاركين لزيارة معرض الفنون الموجود في الجناح الخاص بوزارة التعليم والتعليم والتعليم الفني في المنطقة الخضراء، حيث يتم عرض أعمال فنية للطلاب الملتحقين بالمدارس العامة، والتي تعكس آمال الأطفال وأحلامهم في اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ، تحت شعار "رسالة من أطفال مصر إلى العالم".
حضر الجلسة الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقيادات منظمة اليونيسيف.