دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جميع القوي السياسة في الولايات المتحدة لإنهاء الخلاف السياسي والعمل على بناء المستقبل والخروج من الأزمة بشكل أقوى.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، "سأدعو زعيمي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمناقشة السياسات في الفترة المقبلة"، مشيدًا بانتخابات منتصف الولاية، واعتبرها بمثابة "يوم جيد للديمقراطية".
وفي وقت سابق، تقدم الجمهوريين بـ210 مقاعد في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، مقابل 185 مقعدًا للديمقراطيين ومازال يتبقى 49 مقعدًا، فيما حدث تعادل في انتخابات مجلس الشيوخ بين الحزبين الجمهوري والأمريكي بـ48 مقعدًا، فيما يتبقى 4 مقاعد في المنافسة فقط.
وتشكل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أهمية بالغة، حيث ستعكس ملامح السياسات الأمريكية خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما تمهد طريق أحد الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة والمقررة 2024.
وفي هذا الإطار، قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إنه من الواضح أنه لم تكن هناك "موجة حمراء"، أي اكتساح للجمهوريين في الانتخابات كما كان متوقعا.
وقد انتزع الجمهوريون 9 مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، في حين انتزع منهم الديمقراطيون 3 مقاعد.
وفي انتخابات حكام الولايات، تجنب حزب الرئيس جو بايدن تراجعا كبيرا عبر احتفاظه بالسيطرة على ولاية نيويورك، كما أنه انتزع منصبي حاكمين من الجمهوريين في ميريلاند وماساتشوستس.
من جانبه، قال النائب الجمهوري كيفن مكارثي إن الجمهوريين سيستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
وترجح وسائل إعلام أمريكية أن يكون مكارثي المرشح الأوفر حظا ليصبح الرئيس الجديد لمجلس النواب خلفا لنانسي بيلوسي.
وصوّت أكثر من 46 مليون أمريكي قبل يوم الانتخابات إما حضوريا وإما عن طريق البريد، وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأمريكية.
وأظهرت استطلاعات رأي أن التضخم المرتفع وحقوق الإجهاض كانت في صدارة اهتمامات الناخبين.