أكد الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، أن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لن تغير من دعم واشنطن لكييف.
وقال ستولتنبرج بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن، "من الواضح تماما أن هناك دعما قويا في الولايات المتحدة لاستمرار المساعدة لأوكرانيا. وهذا لن يتغير بسبب الانتخابات الأمريكية".
وأقر أنه في الدول الديمقراطية لحلف "الناتو" "هناك دائما أصوات ذات آراء مختلفة. لكن بالطبع الغالبية تؤيد استمرارنا في دعم أوكرانيا".
وفي وقت سابق، تقدم الجمهوريين بـ210 مقاعد في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، مقابل 185 مقعدًا للديمقراطيين ومازال يتبقى 49 مقعدًا، فيما حدث تعادل في انتخابات مجلس الشيوخ بين الحزبين الجمهوري والأمريكي بـ48 مقعدًا، فيما يتبقى 4 مقاعد في المنافسة فقط.
وتشكل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أهمية بالغة، حيث ستعكس ملامح السياسات الأمريكية خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما تمهد طريق أحد الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة والمقررة 2024.
وفي هذا الإطار، قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إنه من الواضح أنه لم تكن هناك "موجة حمراء"، أي اكتساح للجمهوريين في الانتخابات كما كان متوقعا.
وقد انتزع الجمهوريون 9 مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، في حين انتزع منهم الديمقراطيون 3 مقاعد.
وفي انتخابات حكام الولايات، تجنب حزب الرئيس جو بايدن تراجعا كبيرا عبر احتفاظه بالسيطرة على ولاية نيويورك، كما أنه انتزع منصبي حاكمين من الجمهوريين في ميريلاند وماساتشوستس.
من جانبه، قال النائب الجمهوري كيفن مكارثي إن الجمهوريين سيستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
وترجح وسائل إعلام أميركية أن يكون مكارثي المرشح الأوفر حظا ليصبح الرئيس الجديد لمجلس النواب خلفا لنانسي بيلوسي.
وصوّت أكثر من 46 مليون أميركي قبل يوم الانتخابات إما حضوريا وإما عن طريق البريد، وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأميركية.
وأظهرت استطلاعات رأي أن التضخم المرتفع وحقوق الإجهاض كانت في صدارة اهتمامات الناخبين.
