كشف وزير الخارجية، سامح شكري، أسباب إثارة قضية علاء عبد الفتاح بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ المنعقدة حاليًا في شرم الشيخ؛ في ظل وجود الكثير من قادة ورؤساء العالم.
وقال شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، على هامش فعاليات قمة المناخ (cop 27) من مدينة شرم الشيخ: «مصر ردت على ما يلزم بخصوص قضية علاء عبد الفتاح؛ بما يؤكد مصداقية القضاء المصري اللي فوق الشبهات؛ وأمتنع عن الخوض في هذا الأمر حتى لا يتم تشتيت الانتباه».
وأضاف وزير الخارجية: «يتم محاولة استغلال هذا الحدث لتشتيت الانتباه، والاستفادة من الزخم؛ وهو أمر لا يجب أن ننساق إليه وعلينا أن نركز على القضية الوجودية العالمية فنحن أعلى من ذلك، وقيمة مصر لا ينال من وجودها أحد».
وتابع : «الأمر الذي نحن فيه مرتبط بقضية دولية؛ يجب التركيز عليه، وأي إثارة لشيء آخر يمثل إثارة وانتقاص للجهد القائم من قمة المناخ».
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.