الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

قمة المناخ..الناشطة الرومانية مارا جيلان في حوارها "البوابة نيوز": المال لا يكفي وحده لإنهاء مشكلة الظلم المناخي.. يجب انتقال العمل وفق الطاقة الخضراء بطريقة عادلة

مارا جيلان  مع الزميلة
مارا جيلان مع الزميلة شاهندة عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تجرى حاليًا فعاليات مؤتمر المناخ cop27، في مدينة السلام شرم الشيخ، في وقت يواجه العالم فيه الكثير من التحديات الناتجة عن المناخ وتغيراته التي تهدد البشرية بأكملها.. ويستضيف المؤتمر ضيوف من دول عدة و ممثلي مؤسسات كثيرة مختصة بالمناخ  .

‎وشهدت السنوات الثماني الماضية، اضطراب المناخ، ما أدى لزيادة كبيرة في حجم الكوارث الطبيعية وستحكم السياسات المناخية الحالية على العالم بارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية القرن ويجب العمل الجماعي للحد من هذا الارتفاع إلى 1.5 درجة، لكن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال في ارتفاع.

 فى هذا السياق، كان من ضمن حضور مؤتمر المناخ Cop27 مارا جيلان من رومانيا، وهي ناشطة مناخية وسفيرة الشباب العالمي للتحالف العالمي للجامعات بشأن المناخ، فكان لنا  معها هذا الحوار :- 

كيف يمكن للشباب المساعدة فى قضية تغير المناخ والمضي قدما بطريقة إيجابية ؟ 

لدى الشباب الدافع لاتخاذ إجراءات أكثر طموحا، لدينا فهم بديهي وعميق لمدى أهمية إدارة أزمة المناخ والتخفيف من حدتها  لأننا نحن الذين سنعاني من عواقب إجراءات اليوم، فيجب تقديم المزيد من الفرص للشباب لتمكينهم من اتخاذ الإجراءات والمشاركة في صنع القرار، وهذا يحتاج إلى دعم بالأفعال وليس بالكلمات فقط مثلما يوجد "غسيل أخضر"، أعتقد أن هناك أيضًا "غسيل شباب" حيث تتم دعوة الشباب للمشاركة، ولكن أصواتهم لا تؤخذ في الاعتبار حقًا لذلك  يحتاج الشباب إلى المشاركة في عملية صنع القرار وعملية التنفيذ.

 

أخبرينا عن مؤسستك وماذا تفعل ؟

تأسس التحالف العالمي للجامعات بشأن المناخ في دافوس عام 2019  وانضمت 15 جامعة إلى التحالف، منذ ذلك الحين هذا العام  أطلقنا برنامج القيادة المناخية حيث كان لدينا 100 سفير شاب يتلقون تدريبات أسبوعية مع خبراء في مجال العمل المناخي، أطلقنا أيضًا حملة “Climatex” لأن المناخ قضية معقدة ترتبط بالعديد من القضايا لا يمكنك معالجة المناخ بمفردك، نتعامل مع المناخ من عدة وجهات نظر مختلفة الأول هو المناخ والتمويل والأعمال الثاني هو المناخ والغذاء والزراعة والتنوع البيولوجي ثالثًا المناخ والتكيف والقدرة على الصمود من المهم معالجة كل هذه القضايا معًا.

 

هل يمكنك مناقشة موضوع التمويل عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ؟

لا أعتقد أن المال يكفي إنها قضية متعددة الأوجه إنها مشكلة الظلم المناخي أولئك الذين يساهمون هم أولئك الذين يتأثرون أكثر من غيرهم، نحتاج إلى خفض الانبعاثات، لا مزيد من الأذى ويجب وقف الوقود الأحفوري و جعل انتقال الطاقة الخضراء بطريقة عادلة ، ثانيًا  نحن نعاني بالفعل من عواقب تغير المناخ  لذا فإن مسألة الخسائر والأضرار ضرورية لهذه المشكلة فضلاً عن جهود التكيف والتخفيف والتمويل، يصنع أو يكسر العمل الذي ينتظرنا إذا لم يكن هناك تمويل فلن يحدث شيء، التمويل ضروري للعمل السريع لأن تغير المناخ قضية من قضايا حقوق الإنسان، ويجب أن يؤخذ التقاطع بين تغير المناخ وحقوق الإنسان على محمل الجد وأن يتم استكشافه أكثر في النقاش الحالي  وهو أمر لا أراه حتى الآن.

 

كيف ترى منظمتك مسألة اتخاذ إجراءات تجاه تغير المناخ بدلاً من مجرد الحديث عنها؟

إطار العمل موجود بالفعل ليس هناك الكثير من المفاوضات التي يجب أن تحدث ما يجب أن يحدث هو العمل نحن نوجه رسالة إلى قادة العالم للدعوة إلى العمل وتمكين الشباب، نحن نطالب بفرصة لعب هذا الدور المهم في تنفيذ مستقبلنا من المهم أيضًا أن يكون لديك نهج عالمي وأن يتم دمجها يحتاج الناس من البلدان النامية إلى أن يتم تمثيلهم ليس من قبل شخص آخر ولكن بأنفسهم.. الكثير من ذلك يعود إلى التمويل بصفتنا نشطاء مناخيين شباب نحتاج إلى دفع صانعي القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة

 

ما نوع المبادرات المتوفرة للشباب؟

سأقوم بتنظيم جناح للشباب والأطفال الأسبوع المقبل للحديث عن كيفية تعزيز حقوق الإنسان والحلول القائمة على الطبيعة  ونخصص جزءًا من الوقت لتمويل التنوع البيولوجي لعدد من المتحدثين من الشباب و  70٪ من المتحدثين هم من الأفارقة نحن نبحث عن حلول وابتكار وتعزيز ذلك بشكل أكبر ولإعطاء صوت للشباب وفرصة للدفاع عن أنفسهم