هنأ الدكتور بلال علي عبد الحميد، المشرف مساعد رئيس مركز تغير المناخ، مصر على قدرتها في تنظيم مؤتمر المناخ (cop 27) بمدينة شرم الشيخ، لافتًا إلى أن التغيرات المناخية تُهدد البشرية والعالم؛ وما يهمنا وضع مصر في مواجهة التغيرات المناخية؛ من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن القطاع الزراعي المصري هو الأكثر تأثيرًا من التغيرات المناخية، ومنها الأمراض والآفات، وارتفاع مستوى سطح البحر، مؤكدًا أنه عام 2010 ظهرت حشرة ودمّرت محصول الطماطم في مصر؛ وكان سبب ظهورها هو التغير المناخي.
وتابع أن عام 2004 حدث هجوم كاسح للجراد والذي حدث نتيجة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر في الظروف والعوامل المناخية؛ وهذا الأمر دمّر كم هائل من المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى حدوث موجة من الصقيع دمرت المحاصيل الزراعية في مصر بعد العام 2011؛ والتي ترجع أسبابها لتغير المناخ.
وطالب بضرورة ري محصول القمح، وهو المحصول الاستراتيجي الذي يُمثل الأمن الغذائي المصري، في الوقت المناسب حتى لا يتعرض لأضرار قد تؤدي إلى التأثير على كميات القمح التي يتم إنتاجها، لافتًا إلى أن حوالي 20 دول حوال العالم مُتسببين بنسبة 80% من الانبعاثات الحرارية.
ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة فرق بشكل كبير جدًا على طريق التغيرات المناخية؛ الأمر الذي يساعد على دعم منظومة الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن الطرق الجديدة أضافت للرقعة الزراعية ما لا يقل عن 600 ألف فدان، و2021 صدّرت مصر، وفق بيانات وزارة الزراعة، حوالي 2.5 مليون طن حاصلات زراعية مقابل 36 مليار جنيه.